يصوت، الأحد، القبارصة الأتراك في شمال قبرص في جولة الإعادة من انتخابات الرئاسة التي تشهد تنافسا قويا بين الرئيس الحالي المحافظ درويش إير أوغلو والمرشح اليساري المستقل مصطفى أكينجي الذي وعد بضخ حوافز جديدة في محادثات السلام المتوقفة في جزيرة قبرص المقسمة.
وحصل إير أوغلو (77 عاما) على 28.4% من الأصوات في الجولة الأولى، التي جرت في 19 أبريل، مقابل 26.8% لأكينجي (67عاما).
وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين، البالغ عددهم نحو 177 ألف شخص، في الساعة 05:00 بتوقيت غرينتش مع توقع معرفة النتائج غير الرسمية بحلول الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش أي بعد ساعتين من انتهاء التصويت.
وانقسمت قبرص إلى شطرين بسبب غزو عسكري تركي في عام 1974 جاء بعد انقلاب دعمته اليونان.
ولا تعترف بجمهورية شمال قبرص سوى تركيا فقط، ويعتبر المجتمع الدولي الحكومة القبرصية اليونانية في نيقوسيا هي الحكومة الشرعية لقبرص ككل.
وتتعثر محادثات السلام منذ سنوات، وتقول الأمم المتحدة إنها تتوقع استئناف محادثات السلام الشهر المقبل بعد توقفها 6 أشهر.
ويقول أكينجي، الذي عمل عن كثب مع القبارصة اليونانيين في الماضي، إنه سيسعى بشكل نشط لتطبيق إجراءات بناء ثقة مع القبارصة اليونانيين إذا انتخب رئيسا.
وتشمل تلك الإجراءات احتمال إعادة فاروشا وهي مدينة أشباح هجرها سكانها من القبارصة اليونانيين أمام القوات التركية المتقدمة عام 1974.