قضت محكمة في نيويورك، الثلاثاء، بسجن نجل رئيس سورينام لأكثر من 16 عاما، بتهمة محاولة تقديم الدعم لحزب الله اللبناني المدرج على قائمة الإرهاب الأميركية وبتهريب أسلحة وكوكايين.

وأوقف دينو بوترس، البالغ من العمر 42 عاما، في بنما في أغسطس 2013، وتم ترحيله إلى نيويورك، حيث وجه إليه الاتهام في نوفمبر الماضي.

وأقر بوترس بمحاولة تقديم مساعدة إلى حزب الله، والتآمر من أجل تهريب كوكايين إلى الولايات المتحدة، وحمل سلاح ناري.

وأقر بوترس كذلك بأنه عرض، لقاء حصوله على ملايين الدولارات، تقديم مساعدة إلى أشخاص، أعتقد أنهم يعملون لصالح حزب الله، تبين أنهم عملاء أميركيين سريين.

كما اقترح أن يستخدموا سورينام قاعدة لشن هجمات ضد مصالح أميركية، مستغلا بذلك منصبه كمدير لوحدة مكافحة الإرهاب الذي عينه فيه والده، حسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".

وقال المدعي الفيدرالي في مانهاتن، بريت برارا، في بيان إن "دينو بوتيرس كان يفترض به أن يحارب الإرهاب. إلا أنه أخل بمهامه الرسمية، وحاول تقديم الدعم لحزب الله".