لجأ المنكوبون في الفيضانات التي غطت مناطق بأكملها في شمال ماليزيا إلى نهب الأغذية لتأمين بقائهم بينما تتوقع الأرصاد الجوية هطول أمطار جديدة.
وأدت هذه الفيضانات التي تعد الأسوأ خلال ثلاثين عاما إلى سقوط ثمانية قتلى ونزوح 160 ألف شخص في البلاد.
كما أدت إلى قطع ثمانية آلاف عن العالم في إقليم كيلانتان، حيث قطعت عنها الكهرباء ولا يملك سكانها سوى نهب محلات بيع المواد الغذائية.
من ناحيته أعلن رئيس الوزراء نجيب رزاق عن مساعدة إضافية بقيمة 500 مليون رينغيت (118 مليون يورو) لإنقاذ سكان أقاليم كيلانتان وتيرينغاو وباهانغ المعزولين والمحرومين من الغذاء ومياه الشرب.