تبادلت الكوريتان إطلاق النار على حدودهما البرية الجمعة، بعدما ألقى جنود من كوريا الجنوبية منشورات معادية لبيونغ يانغ، كما أعلن الجيش الكوري الجنوبي.

وقام عشرات من الناشطين الكوريين الجنوبيين صباح الجمعة بإلقاء حوالى 200 ألف منشور فوق الحدود بواسطة عشرة بالونات، في الذكرى التاسعة والستين لتأسيس الحزب "الواحد" الحاكم في كوريا الشمالية.

وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن كوريا الشمالية أطلقت نيران المدافع الآلية على بلدة يونتشيون الحدودية، ما دفع سول للرد.

وأضافت أن الجيش الكوري الجنوبي رد بإطلاق النار بعد أن سمع صوت نيران الأسلحة الآلية القادمة من الشمال.

ومنذ سنوات، يوزع هؤلاء الناشطون الكوريون الجنوبيون، الذين هرب عدد كبير منهم من كوريا الشمالية، منشورات فوق الحدود.

تأتي هذه التطورات في وقت قالت مصادر قريبة من القيادة في كوريا الشمالية، الخميس، إن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، يعاني مضاعفات إصابة في الساق حدثت له في أواخر أغسطس أو أوائل سبتمبر، بسبب زيادة وزنه.

ونفى المصدر أن يكون هناك انقسام في القيادة وأكد أن "كيم جونغ أون يسيطر على الأمور سيطرة تامة... وليس هناك من انقسام في القيادة العليا".