كشف السفير البريطاني في واشنطن، بيتر وستماكوت، الأحد، أن الأجهزة الأمنية في لندن على وشك تحديد هوية الرجل الملثم، الذي ظهر في شريط فيديو مقتل الصحفي الأميركي جيمس فولي.
ومنذ نشره من قبل تنظيم الدولة الإسلامية قبل أسبوع، تحاول السلطات البريطانية التعرف على الرجل الذي تحدث في الفيديو بلكنة لندنية، وأطلقت عليه وسائل الإعلام البريطانية "الجهادي جون".
وقال وستماكوت لشبكة "سي.أن.أن" الأحد "نحن قريبون جدا من تحديد هوية ذلك الشخص" الذي يعتقد أنه بريطاني، مضيف "نبذل جهدا كبيرا في هذا الشأن" بما في ذلك استخدام تقنية التعرف على الصوت لتعقب القاتل.
وكان الشخص الملثم، الذي يعتقد انه بريطاني، قد ظهر وهو يحز عنق فولي في الفيديو الذي نشر الثلاثاء الماضي، وهدد أيضا بقتل ستيفن سوتلوف وهو صحفي أميركي محتجز أيضا عند تنظيم "الدولة الإسلامية".
وقال وستماكوت إن المشكلة "أكبر من مجرم مروع واحد"، موضحا "قد يعرف الناس أن ما يصل إلى 500 من الرعايا البريطانيين ذهبوا إلى سوريا والعراق، لأجل قضية الجهاد هذه".
يشار إلى أن تصريحات السفير البريطاني تأتي في أعقاب نشر صحيفة "صنداي تايمز" تقريرا يقول إن المخابرات البريطانية توصلت إلى أن "الجهادي جون" هو البريطاني من أصل مصري، عبد المجيد عبد الباري.