ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني الأربعاء أن إيران أعلنت استئناف المحادثات النووية مع القوى العالمية الست في مطلع سبتمبر بعدما اتفق الجانبان على استمرار التفاوض لأربعة شهور أخرى في محاولة للتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية.

وكان من المفترض أن ينتهي العمل بالاتفاق المبدئي الأحد لكن جرى تمديده وادخال بعض التعديلات عليه بعدما فشل الجانبان خلال مفاوضات في فيينا في الالتزام بمهلة انتهت في 20 يوليو للتوصل إلى اتفاق طويل الأمد لحل النزاع المستمر منذ عقود.

وقالت مرضية أفخم المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية في مؤتمر صحفي أسبوعي "تمديد المحادثات يظهر أنه مناخ إيجابي."

وأضافت أن أبرز الخلافات بين الجانبين تكمن في قدرة التخصيب.

وتقول إيران إنها لا تخصب اليورانيوم إلا لتزويد مفاعلاتها النووية ومفاعلات الأبحاث بالطاقة وليس لتطوير أسلحة نووية مثلما يزعم الغرب.

بالمقابل،  تريد القوى الست وهي الولايات المتحدة وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا وبريطانيا أن تحد إيران كثيرا من برنامجها لتخصيب اليورانيوم للتأكد من عدم قدرتها على تصنيع قنابل نووية.

وقالت أفخم إن من بين القضايا الأخرى التي لم يتم الاتفاق بشأنها مفاعل اراك الذي يعمل بالماء الثقيل وتخفيف العقوبات ومنشأة فوردو للتخصيب. وتريد إيران رفع العقوبات على اقتصادها المعتمد على النفط في أقرب وقت ممكن.

وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الأسبوع الماضي إن المحادثات ستستأنف في سبتمبر لكنه لم يقدم تفاصيل أخرى.