تفقدت الممثلة الأميركية، والمبعوثة الخاصة لمفوضية شؤون اللاجئين بالأمم المتحدة، أنجلينا جولي، أوضاع اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري، في وقت قررت فيه اعتزال التمثيل حين يدخل أطفالها الستة سن المراهقة.
وتفقدت جولي مخيم الزعتري بصحراء المفرق شمال شرق الأردن وشاهدت عن كثب مجموعة من المشاريع الجاري تنفيذها في الشتاء.
وأورد بيان عن المفوضية أن جولي أشارت إلى أنه مع قدوم الشتاء لا تزال المفوضية وشركاؤها يفتقرون إلى 50% من التمويل اللازم لحصول جميع اللاجئين على ما يحتاجون إليه خلال الأشهر المقبلة.
على صعيد آخر، أوضحت أنجلينا أنها تعشق التمثيل ولكن أطفالها أهم، قائلة: "استمتعت كثيرا بكوني ممثلة وأشعر بالامتنان لذلك، كما أنني اكتسبت خبرة كبيرة من هذا العمل وقصصه وأنا بالفعل محظوظة لكوني جزءا من هذا العمل، ولكني سأكون أكثر سعادة مع أطفالي في المنزل لأنني أم لستة أطفال وهناك الكثير من الأمور التي يجب أن أهتم بها لذا خططت أن أعتزل عندما يبلغون سن المراهقة".
وأضافت أنجلينا عما يحدث حولها في العالم الآن من أزمات سياسية قائلة "أشاهد القنوات الإخبارية مثل غيري وأرى ما يحدث وكل ما أفكر فيه أنني أريد أن أكون جزءا من العالم وما يحدث فيه بشكل إيجابي وليس فقط كمشاهدة".
يذكر أن أنجلينا كانت في زيارة للأردن كمبعوثة خاصة للمفوض السامي لشئون اللاجئين وقابلت اللاجئين السورين وهي ليست المرة الأولى لها فى الأردن ولكنها كانت هناك في سبتمبر الماضي وتبرعت هذه المرة بخمسين ألف دولار.