اجتاحت موجة برد غير معتادة كندا، الاثنين، وأدت الى عرقلة حركة الطائرات وإغلاق المدارس وانقطاع الكهرباء في مناطق واسعة وتسببت في حالة من الفوضى على الطرقات.

وانخفضت درجات الحرارة في منطقة البراري الغربية إلى نحو 50 درجة مئوية تحت الصفر (-58 فهرنهايت)- أي أقل من درجة الحرارة على سطح المريخ- ما ادى الى ارتفاع مخاطر الاصابة بانخفاض درجات حرارة الجسم وتجمد الاطراف.
              
وتستعد تورنتو ومونتريال والعاصمة اوتاوا لموجة من الصقيع والتجمد حيث يتوقع ان تنخفض درجة الحرارة إلى حوالى 40 درجة تحت الصفر في أقل من 24 ساعة بعد أن استيقظ السكان في وقت سابق على درجات حرارة مرتفعة غير معتادة (فوق درجة التجمد) وعلى هطول امطار.
              
وحذرت هيئة البيئة في كندا من صعوبة التنقل، ودعت "أي شخص يخرج من منزله إلى الحذر الشديد"، لأن "أي جزء مكشوف من جلد الانسان يمكن أن يتجمد خلال أقل من 5 دقائق".
              
وتم الغاء واحدة من بين كل عشر رحلات من مطار تورنتو، كما وقعت مئات حوادث السيارات في وسط ولايتي اونتاريو وكيييك بسبب الصقيع على الطرق والرياح العاتية.
              
وياتي ذلك بعد عاصفة جليدية اجتاحت منطقة تورنتو وأدت إلى انقطاع الكهرباء عن 300 الف شخص خلال عطلة أعياد الميلاد.
              
ولا يزال اكثر من 30 الف شخص في ولاية نيوفاوندلاند في المحيط الأطلسي محرومون من الكهرباء بعد أن أدت عاصفة إلى قطع خطوط الكهرباء الأسبوع الماضي. وكانت الكهرباء انقطعت عن نحو 200 ألف شخص في تلك الولاية الجزيرة.