طلب رئيس بيرو الأسبق ألبرتو فوجيموري، المسجون عن جرائم تتعلق بانتهاكات لحقوق الإنسان والمصاب بسرطان الفم، من رئيس البلاد أولانتا هومالا العفو عنه لاعتبارات إنسانية.

وقالت كيكو فوجيموري الابنة الكبرى للزعيم المسجون وهي نائبة بارزة بالكونغرس نافست هومالا في انتخابات الرئاسة في 2011 "إننا نقدم هذا الطلب من أجل عفو إنساني استنادا إلي أسباب طبية."             

 وأضافت قائلة للصحفيين الأربعاء بعد أن قدمت وثائق إلى وزارة العدل "نشير إلي جميع أمراضه والعمليات الخمس والجراحات التي أجريت لوالدي في لسانه."

ولا يمكن أن يصدر عفو رئاسي إلا بعد سلسلة مراجعات طبية.

وحكم فوجيموري بيرو عشر سنوات إلي أن فر إلى اليابان – مسقط رأسه- في عام 2000 بعد أن انقلب عليه الشعب بسبب أسلوبه المستبد في الحكم وانتشار الفساد.

وجرى تسليمه إلي بيرو من تشيلي في 2007 وصدرت عليه أحكام بالسجن لمدة 25 عاما في سلسلة محاكمات بتهم السرقة واستخدام فرق اغتيال لقمع المتمردين.

وينسب إلى فوجيموري -الذي يبلغ عمره الآن 74 عاما- الفضل في كبح التضخم الجامح وفتح اقتصاد بيرو أمام التجارة والاستثمار الأجنبي مما مكن البلاد من أن تصبح الأسرع نموا في أميركا اللاتينية.