دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني، إلى توقيع "اتفاقية دولية" تنص على حظر الأسلحة النووية والكيماوية، مشيرا إلى أن بلاده بذلت "جهودا كبيرة" من أجل أن تكون منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية، لكن "امتلاك إسرائيل للأسلحة النووية" يحول دون ذلك.
وقال روحاني في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الخميس: "بجب أن يكون هناك اتفاقية لحظر الأسلحة الكيماوية والنووية في جميع أنحاء العالم، يجب أن تكون هناك التزامات في المنطقة حتى لا تكون هناك أسلحة دمار شامل، وهذا يجب ألا نتأخر في إنجازه حتى لا تكون المنطقة على شفا الانفجار، ويجب أن تخضع جميع دول المنطقة إلى اتفاقيات بشأن نزع الأسلحة".
وأضاف روحاني أنه "ما دام السلاح النووي موجود، فإن إمكانية استعماله ستبقى موجودة. الضمان الوحيد لعدم استعماله هو التخلص منه. والدول النووية يجب ألا تهدد باستخدام النووي ضد الدول الأخرى مهما كانت الظروف. والضمانات الموجود حاليا ليس كافية، ويجب أن تتحول لقوانين دولية ملزمة".
ويلتقي وزراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا مع نظيرهم الإيراني، الخميس، لاختبار مدى رغبة الجمهورية الإسلامية في التوصل إلى اتفاق لمعالجة المخاوف الدولية حيال برنامجها النووي.
ويهدف الاجتماع الذي يأتي على هامش الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة إلى تمهيد الطريق للجولة الأولى من المفاوضات الدائمة في القضية النووية منذ أبريل وربما الشهر المقبل.
وسيمثل الاجتماع الاتصال المباشر الأرفع تمثيلا بين الولايات المتحدة وإيران منذ ست سنوات، حيث يلتقي وزير الخارجية الأميركي جون كيري وجها لوجه مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف.
وتشارك في الاجتماع كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا إلى جانب مسؤولة الشؤون الخارجية الأوروبية كاثرين أشتون التي تلعب دور مضيفة الاجتماع.