وصل محققون فرنسيون إلى بريطانيا بحثا عن أدلة قد تزيل الغموض المحيط باغتيال مهندس الكمبيوتر العراقي الأصل البريطاني الجنسية سعد الحلي وأسرته في جبال الألب الفرنسية.

وكانت الشبهات حامت حول شقيق الحلي المقيم أيضا في بريطانيا لكنه تقدم بنفسه للشرطة حيث نفى وجود أي خلاف بينه وبين شقيقه مؤكدا أنه "علم بأنباء الحادث من وسائل الإعلام".

وتتردد العديد من الأنباء حول طبيعة عمل الحلي كمهندس كمبيوتر متخصص في الأقمار الاصطناعية، إضافة إلى معلومات غير مؤكدة عن علاقة كانت تربط أسرة والده بحزب البعث العراقي والرئيس الراحل صدام حسين.

كما تحدث بعض جيران الحلي عن قيام أجهزة أمن بريطانية بمراقبة منزله عام 2003 إبان الغزو الأمريكي البريطاني للعراق.

وكان سعد الحلي وأسرته يقضون إجازة في جبال الألب الفرنسية عندما أطلق عليهم شخص مجهول النار فتسبب في قتل الحلي وزوجته وأمها فيما أصيبت ابنته الكبرى زينب إصابات خطيرة ونجت الصغرى زينة حيث ظلت مختفية في المقعد الخلفي للسيارة.