قال المجلس الوطني الأميركي لسلامة النقل في تقرير أولي صدر، يوم الأربعاء، إن طائرة الركاب التي تحطمت على جليد بحري قبالة ولاية ألاسكا، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على متنها، كانت حمولتها زائدة بمقدار نصف طن بالنسبة للظروف الجوية.

وذكر التقرير أن الطائرة كانت ثقيلة للغاية بالنسبة للظروف التي أثر التجمد على سرعتها ومستوى ارتفاع طيرانها .

ومن المتوقع أن يصدر تقرير نهائي في وقت لاحق.

أخبار ذات صلة

صورة للطائرة التي تحطمت في ولاية ألاسكا صورة للطائرة التي تحطمت في ولاية ألاسكا
انتشال جثث 10 أشخاص إثر تحطم طائرة في ألاسكا
حطام "الطائرة الأميركية" في ألاسكا حطام "الطائرة الأميركية" في ألاسكا
على بحر متجمد.. رصد حطام "الطائرة الأميركية" في ألاسكا

 وكان التحطم الذي وقع في السادس من فبراير أحد أسوأ حوادث تحطم الطائرات في القرن الجاري وثالث حادث كبير في الطيران الأميركي في غضون ثمانية أيام. 

وكانت الطائرة التابعة لشركة "بيرينغ إير" ذات محرك توربيني واحد في رحلة مقررة منتظمة بعد الظهر بين مدينتي أونالاكليت ونوم، في رحلة تصل إلى 240 كيلومترا عندما فقدت السلطات الاتصال بها قبل أقل من ساعة بعد إقلاعها، حسبما قال ديفيد أولسن، مدير التشغيل في "بيرينغ إير".

 
طائرة ألاسكا تحطم طائرة حادث تحطم طائرة