قال رئيس إدارة الإطفاء والخدمات الطبية الطارئة في واشنطن العاصمة جون دونيلي، الخميس، إن المسؤولين واثقون من أنهم سينتشلون جميع جثث القتلى في حادث الاصطدام الجوي بين طائرة ركاب تابعة لشركة أميركان إيرلاينز وطائرة هليكوبتر عسكرية.
وأضاف دونيلي: "يعتقد أن 67 شخصا لقوا حتفهم، 64 على متن طائرة الركاب و3 على متن مروحية بلاك هوك التابعة للجيش الأميركي".
وأكد أنه تم انتشال 28 جثة بالفعل، مضيفا أن المرحلة التالية من العملية ستقودها هيئة سلامة النقل الوطنية.
وتابع: "أنا واثق من أننا سنفعل ذلك، وسيستغرق الأمر منا بعض الوقت، وقد يتطلب الأمر بعض المعدات الإضافية".
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية "أميركان إيرلانز"، روبرت إيزوم: "في هذا الوقت، لا نعرف لماذا دخلت المروحية العسكرية في مسار الطائرة".
أما وزير النقل الأميركي شون دافي فقال إن كل من الطائرة والمروحية كانتا تتبعان "مسارهما النمطي" مساء الأربعاء.
وكانت الطائرة، التي تحمل 60 راكبا وأربعة من أفراد الطاقم، في طريقها إلى مطار رونالد ريغان في واشنطن العاصمة، بينما كانت المروحية العسكرية، التي كانت تقل ثلاثة أفراد، تشارك في رحلة تدريبية.
نوعية الطائرتين
قالت شبكة "سي إن إن" الأميركية إن الطائرة من طراز "CRJ700"، وصنعتها شركة النقل الكندية Bombardier.
وأضافت أن الطائرة تديرها شركة PSA Airlines التابعة لشركة American Airlines، موضحة أن "CRJ700 قادرة على استيعاب ما بين 68 و78 راكبا".
وتابعت: "تعمل CRJ700 بمحركين نفاثين مثبتين في الجزء الخلفي من الطائرة.. طارت لأول مرة في عام 1999، وتم التوقف عن إنتاجها في عام 2020.
ووفقا لسجلات إدارة الطيران الفيدرالية، فإن الطائرة المتحطمة صنعت عام 2004.
أما طائرة الهليكوبتر فهي تابعة للجيش الأميركي، وهي من طراز UH-60 Black Hawk.