قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين يوم الثلاثاء إن التكتل سيجري اتصالات مع القيادة السورية الجديدة، وسيتم استئناف عمل بعثته هناك.

وذكرت فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي سيزيد المساعدات الإنسانية لسوريا، لكنها حذرت من خطر عودة متشددي تنظيم "داعش"، وقالت إنه لا ينبغي السماح بحدوث ذلك.

وبعثة الاتحاد، التي تشبه السفارة، في سوريا لم تُغلق رسميا أبدا، لكن لم يكن هناك سفير معتمد في دمشق أثناء الحرب.

وفي كلمة لكالاس أمام البرلمان الأوروبي قالت "نريد أن تستأنف هذه البعثة العمل بكامل طاقتها".

وأشارت إلى أنها طلبت من رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي الذهاب إلى دمشق الإثنين للتواصل مع القيادة الجديدة في سوريا والفصائل المختلفة الأخرى.

 

الاتحاد الأوروبي: مسؤول دبلوماسي كبير سيزور دمشق

أخبار ذات صلة

الاتحاد الأوروبي يدعو السوريين لتجنب السيناريوهات "المرعبة"

ويوم الأحد الماضي، قالت كالاس، إن التكتل لن يرفع العقوبات المفروضة على سوريا إلا إذا ضمن حكامها الجدد عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة تحت مظلة حكومة موحدة تنبذ التطرف الديني.

وفي أنقرة، قالت فون دير لاين للصحفيين بعد لقاء بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يعزز من تواصله المباشر مع هيئة تحرير الشام التي قادت الهجوم الذي أطاح ببشار الأسد في وقت سابق من الشهر.

وأضافت "عدم القدرة على التنبؤ يتطلب أقصى درجات الحذر. احتمالية عودة مسلحي داعش، وخاصة في شرق سوريا، قائمة. ولا يمكننا السماح بحدوث هذا. كما يتعين معالجة المخاوف الأمنية المشروعة لتركيا".

وأكدت فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي سيزيد المساعدات الإنسانية إلى سوريا وسيعمل على المساعدة في إعادة الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والبنية التحتية.

وكانت ألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا قد قالت في وقت سابق إنها ستجري اتصالات مع هيئة تحرير الشام.