جهود كبيرة يبذلها كل من المرشح الجمهوري دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس في آخر يومين قبيل موعد الانتخابات.. التركيز بالتأكيد على الولايات المتأرجحة في محاولة واضحة من المرشحين لحصد أكبر عدد ممكن من الأصوات..فهذه الولايات هي التي ترجح كفة مرشح على آخر عادة.

وفي تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا، انتقد المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب نتائج استطلاع يظهر تأخره أمام منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، في ولاية أيوا، ووصفه بأنه مزيف.

أما المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، فقالت إن هناك من يريد إحداث الانقسام في المجتمع الأميركي. ودعت هاريس إلى تكريس العدالة والديمقراطية عبر صناديق الاقتراع.

ويحتدم التنافس والسباق بين ترامب وهاريس لكسب أصوات الناخبين خصوصا المسلمين والعرب، إلا أن هذه الفئة من الناخبين قد تميل للتصويت لصالح مرشحة الحزب الأخضر جيل ستاين الذي تعد طروحاته وسطية في كافة الملفات الاقتصادية و السياسية.

ترامب وهاريس يركزان على الولايات المتأرجحة

في هذا السياق، أفادت كبيرة الباحثين في معهد الشرق الأوسط، الدكتورة رندا سليم، خلال حوارها مع غرفة الأخبار على سكاي نيوز عربية، بأن عددا كبيرا من الأميركيين قاموا بالتصويت، مشيرةً إلى أن هذه الخطوة لن تؤثر بشكل ملحوظ على نتيجة الاستطلاع، مضيفة:

  • تؤثر استطلاعات الرأي على الفئة القليلة المتبقية التي لم تحدد وجهتها بعد فيما يتعلق بالتصويت.
  • يركز الاهتمام في الوقت الراهن على الصوت العربي خلال عملية التصويت.
  • وفقاً لاستطلاعات الرأي الأخيرة، تحصل مرشحة الحزب الأخضر جيل ستاين على 13% من أصوات العرب الأميركيين، في حين أن كل من ترامب وهاريس يتساويان في هذه الأصوات.
  • حصلت مرشحة الحزب الأخضر، جيل ستاين، على 13% من أصوات العرب الأميركيين الذين يشعرون بالاستياء تجاه سياسة بايدن ونائبته هاريس بشأن غزة وقضية الشرق الأوسط.
  • يواجه الناخب العربي والإسلامي الأميركي صعوبة أثناء عمليات الاقتراع، نتيجة التحديات التي يفرضها عملية الاختيار بين المرشحين الذين يمتلكان سجلاً سيئة مع العرب.
استعدادات أمنية مكثفة في ولاية جورجيا تحسبا لأعمال شغب

 ويقول في السياق نفسه، المحلل السياسي الخاص بسكاي نيوز عربية، عماد الدين أديب إن استطلاعات الرأي الحالية لم تتمكن حتى الآن من تقديم مؤشرات علمية مؤكدة تساعد في فهم توجهات الناخبين أو آراء الجمهور بشكل دقيق، وأضاف:

  • لا يمكن الاعتماد على ما تقدمه استطلاعات الرأي كحقيقة أو نتيجة نهائية في أي موضوع، وذلك لأن هذه النتائج تتأثر بالجهات التي تمولها.
    لابد من وجود بروتوكول وطرق علمية محايدة في عمليات الاستطلاع لضمان نتائج أكثر دقة.
  • يقوم الناخب بعملية التصويت استنادا إلى ما يعود بالنفع عليه أو بما يمكن أن يعزز القضايا السياسية التي تتعلق به.
  • وجود مرشح ثالث في الانتخابات الأميركية يعد شكلا من أشكال الممارسة الديمقراطية.
  • هناك جهود من قبل المرشحين لاستقطاب الأصوات العربية والإسلامية بهدف جمع أكبر عدد ممكن من الأصوات التي تقودهم إلى البيت الأبيض.
  • يمثل الحزب الديمقراطي الكتلة اليهودية أو الأقلية اليهودية التي تشكل حوالي 4% من إجمالي عدد السكان في الولايات المتحدة.
  • تعتبر الفئة اليهودية في الولايات المتحدة مجموعة فعالة ومؤثرة، حيث تلعب دورًا مهمًا في المراكز الأساسية ومراكز صنع القرار الانتخابي، وهي تعتبر مصدرًا رئيسيًا للتمويل.
  • تأثير الأيباك على المسار الانتخابي لما لها من نفوذ قويّ على صانعي السياسة الأميركية.
  • تسعى كل الأطراف الناخبة لكسب أصوات الكتلة اليهودية.
  • تعد إسرائيل العنصر الأساسي المشترك الذي يجمع ما بين كل من ترامب وهاريس.
واشنطن دي سي.. العاصمة التي تختصر قصة صعود دولتها الأم