تسعى المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب إلى جذب الناخبين المنحدرين من أميركا اللاتينية، خلال زيارتهما إلى ولاية نيفادا، الخميس.
وتعد نيفادا أصغر الولايات السبع المتأرجحة التي من المتوقع أن تلعب دورا حاسما في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة يوم الثلاثاء، الخامس من نوفمبر.
ويمثل الأميركيون من أصل لاتيني نحو 30 بالمئة من سكان نيفادا، وعادة ما يكونوا مصدر قوة للديمقراطيين. وحصل ترامب على دعم 38 بالمئة منهم في سلسلة من استطلاعات الرأي أجرتها |رويترز/إبسوس هذا الشهر، ارتفاعا من 32 بالمئة في الفترة ذاتها في 2020.
وأظهرت استطلاعات الرأي حصول هاريس على دعم 50 بالمئة من أصوات الناخبين من أصل لاتيني، مقارنة مع 54 بالمئة حصل عليها الرئيس الديمقراطي جو بايدن في أكتوبر 2020.
ومن المقرر أن تلقي المغنية جنيفر لوبيز كلمة في تجمع جماهيري لهاريس في لاس فيغاس، حيث ستقدم فرقة الروك المكسيكية (مانا) عرضا هي الأخرى، في حين سيعقد ترامب تجمعا جماهيريا إلى الجنوب الشرقي من المدينة في هندرسون، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 330 ألف نسمة.
وأثار تجمع انتخابي لترامب في نيويورك يوم الأحد موجة غضب، بعد أن وصف الممثل الكوميدي توني هنشكليف بورتوريكو بأنها "جزيرة عائمة من القمامة"، مما أثار انتقادات أميركيين بارزين من أصل لاتيني.
وكان المغني نيكي جام قد دعم ترامب في سبتمبر الماضي، لكنه تراجع عن دعمه يوم الأربعاء، وقال في مقطع مصور نشره على "إنستغرام": "يجب احترام بورتوريكو".
وقالت حملة ترامب إن هذه التصريحات لا تعكس وجهة نظرها، وحاولت أن تنأى بنفسها عنها.
وفي وقت سابق من الأربعاء، قال ترامب في ولاية ويسكونسن: "لا أعرف من هو (...) لا أعرف أي شيء عنه. أنا أحب بورتوريكو وبورتوريكو تحبني".