تظاهر آلاف المحتجين في وسط العاصمة البريطانية لندن، يوم السبت، مطالبين بتشديد قوانين الهجرة، في تحرك واكبته إجراءات أمنية مشددة بعد اعتقال زعيم اليمين المتطرف.

كما طالب أنصار زعيم رابطة الدفاع الإنغليزية السابق تومي روبنسون بالإفراج عنه وانتقدوا الحكومة لقمعها المحتجين بعد الاضطرابات التي شهدتها البلاد خلال الصيف.

وفي الوقت نفسه، نظم ائتلاف من الجماعات اليسارية المتطرفة تظاهرة مضادة، مما أثار مخاوف من اندلاع اشتباكات في وسط لندن. وتم نشر قوات من الشرطة لإبقاء الجانبين منفصلين.

وما زاد الأمور تعقيدا تنظيم احتجاج ثالث يشمل عائلة رجل قتل برصاص قناص من الشرطة، تمت تبرئته هذا الأسبوع من تهمة القتل.

أخبار ذات صلة

بريطانيا: نحو 10 آلاف مهاجر عبروا قناة المانش منذ مطلع 2023

ووضع روبنسون في الحبس الاحتياطي الجمعة قبل جلسة استماع في المحكمة الاثنين بشأن مزاعم عن انتهاكه أمر المحكمة العليا لعام 2021 الذي يمنعه من تكرار مزاعم التشهير ضد لاجئ رفع دعوى قضائية ضده.

وأعلنت شرطة لندن أنها قبضت على شخصين بتهمة ارتكاب جرائم تتعلق بالأمن العام في الاحتجاج. كما قبض على شخصين آخرين بتهمة ارتكاب جرائم اعتداء قرب التظاهرة المضادة.

أخبار ذات صلة

كيف يمكن لبريطانيا استعادة سمعتها العالمية؟
بعد تصريحات "معادية للمسلمين".. إقصاء نائب من كتلة حزب سوناك