قالت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس يوم الثلاثاء خلال ظهورها في برنامج تلفزيوني إنه تم إحراز بعض التقدم فيما يتعلق بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة لكن "لا معنى له" ما لم يتم التوصل إلى اتفاق بالفعل.
وأضافت هاريس خلال المقابلة التي ستذاع كاملة في وقت لاحق "يجب أن نتوصل لوقف لإطلاق النار واتفاق بشأن الرهائن في أقرب وقت ممكن".
وتفاقم الوضع في الشرق الأوسط في الأسابيع القليلة الماضية بشن سلسلة متصاعدة من الضربات الإسرائيلية على جماعة حزب الله في لبنان، وذلك بعد أن بدأ التوتر بالمنطقة قبل عام بعد أن شنت حركة حماس هجوما على جنوب إسرائيل انطلاقا من قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، يوم الثلاثاء، سقوط 41965 قتيلا منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة.
وتشمل الحصيلة 56 شخصا على الأقل قتلوا في الساعات الأربع والعشرين الماضية حتى صباح الثلاثاء، بحسب الوزارة.
وأشارت الوزارة إلى أن 97590 شخصا أصيبوا بجروح في قطاع غزة منذ اندلعت الحرب.
ووفقا لمصادر طبية فلسطينية، ثمة 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، كما أن طواقم الإسعاف والإنقاذ لم تتمكن من انتشالهم.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"مواصلة القتال حتى تحقيق أهداف الحرب"، وذلك في كلمة للإسرائيليين، يوم الإثنين.
وقال نتنياهو في كلمة مسجلة: "ما دام العدو يهدد وجودنا وسلام بلادنا سنواصل القتال. طالما بقي رهائننا في غزة سنواصل القتال".
وأضاف: "لن أستسلم. لقد حددنا أهداف الحرب ونحن في طور تحقيقها: القضاء على حماس وإعادة كل الرهائن الأحياء منهم والأموات. هذه مهمة مقدسة لن نتوقف ما لم ننجزها".
وأشار إلى أن من أهداف الحرب "القضاء على كل تهديد مستقبلي ضد إسرائيل من قطاع غزة"، و"إعادة كل السكان إلى جنوب وشمال إسرائيل بأمان إلى منازلهم"، في إشارة الى عشرات الآلاف الذين نزحوا عقب هجوم حماس، وبسبب تبادل القصف مع حزب الله اللبناني، منذ العام الماضي.