أقدم متظاهر، السبت، على إشعال النار في نفسه خارج البيت الأبيض خلال تجمع مؤيد للفلسطينيين، احتجاجا على الحرب الدائرة في قطاع غزة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وبحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية فقد شوهد صامويل مينا جونيور وهو يحاول إشعال النار في نفسه في حديقة لافاييت، حيث تجمع عدد كبير من المحتجين.
هذا وسارع رجال الشرطة لمساعدته بعد إشعار النار في ذراعه واقتربوا منه بحذر.
وبعد وقت قصير من إشعال مينا النار في ذراعه، سارع المارة لصب الماء عليه لإطفاء النيران، ثم دفعه شرطي بعيدا.
وأظهر مقطع فيديو تم تسجيله بعد إخماد الحريق مينا واقفا وسط مجموعة من ضباط الشرطة، بذراع أصيبت بحروق شديدة.
ولوح مينا بذراعه المحترقة في الهواء وهو يصرخ من الألم وحوله عد من رجال الشرطة ويتحدث عن "المعلومات المضللة" بشأن ما يجري في غزة.
يأتي هذا الفعل المروع قبل أيام قليلة من الذكرى السنوية الأولى للهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس على إسرائيل، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص وقامت على إثره إسرائيل بشن حرب على قطاع غزة أسفرت عن مقتل أكثر من 42 ألف فلسطيني وفق وزارة الصحة في القطاع.
بعد ذلك كتب مينا عبر موقعه الإلكتروني مقالا مطولا تحدث فيه عن القضايا التي يتناولها "بموضوعية فيما يتعلق بالصحافة" بشأن حرب غزة.
وقال مينا إنه خريج كلية والتر كرونكايت للصحافة في جامعة ولاية أريزونا ووصف نفسه بأنه يعمل لصالح عدد من القنوات كمتخصص في الإنتاج وكذلك كمصور صحفي.
وقبل مظاهرة يوم السبت، نشر أنه "سيبث مباشرة من خارج البيت الأبيض على إنستغرام".
وفي منشور آخر في نفس اليوم، كتب: "أنهوا الاستعمار الاستيطاني".