قال نائب السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة روبرت وود لمجلس الأمن الدولي، يوم الأربعاء، إن التنفيذ الكامل للقرار 1701 هو السبيل الوحيد لوقف التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.

وأضاف وود في كلمته بالجلسة الخاصة لبحث التصعيد بين إسرائيل وحزب الله: "تعمل الولايات المتحدة بشكل مكثف مع كل الأطراف في المنطقة. هدفنا واضح وهو تجنب حرب أوسع نطاقا نعتقد أنها لا تخدم مصلحة أي طرف، لا شعب إسرائيل ولا شعب لبنان".

وتابع "نعمل مع دول أخرى على مقترح نأمل أن يؤدي إلى التهدئة وإتاحة المناقشات للتوصل إلى حل دبلوماسي".

وشدد على أن "القرار 1701 هو السبيل الوحيد لتمكين النازحين في إسرائيل ولبنان من العودة إلى ديارهم".

 

وتم تبني القرار 1701 في أعقاب الحرب التي استمرت شهرا بين إسرائيل وحزب الله في عام 2006، وبموجبه جرى توسيع نطاق تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة مما سمح لها بمساعدة الجيش اللبناني في إبقاء أجزاء من الجنوب خالية من الأسلحة أو المسلحين باستثناء ما هو تابع للدولة اللبنانية، الأمر الذي أثار خلافا مع حزب الله.

أخبار ذات صلة

ميقاتي يدعو مجلس الأمن للضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار
إسرائيل: لن نسمح لإيران وأعوانها في الاستمرار بتهديد أمننا
إيران: لن نقف مكتوفي الأيدي في حال اندلاع حرب شاملة بلبنان
غوتيريس: التصعيد بين إسرائيل وحزب الله "يفتح أبواب الجحيم"

وكشف وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو خلال جلسة مجلس الأمن الأربعاء عن اقتراح مشترك مع الولايات المتحدة لإرساء وقف لإطلاق النار لمدة 21 يوما في لبنان.

وأفاد بارو خلال الجلسة بأنه "في الأيام الأخيرة، عملنا مع شركائنا الأميركيين على وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة 21 يوما لإتاحة إجراء مفاوضات".

ودعا بارو حزب الله وإسرائيل لقبول وقف إطلاق النار المؤقت "دون تأخير".

وأعلن البيت الأبيض، الخميس، أن الرئيس الأميركي جو بايدن التقى في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون للتباحث في سبل التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.

وقالت الرئاسة الأميركية في بيان إن بايدن وماكرون التقيا "لمناقشة الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني ومنع حرب أوسع نطاقا".