أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طالب نظيره الإيراني مسعود بيزشكيان خلال اجتماع في نيويورك الثلاثاء بأن تستخدم طهران نفوذها لإرساء "تهدئة عامة" في الشرق الأوسط وحذّره من تقديم دعم عسكري لروسيا.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إنه خلال الاجتماع الذي عقد على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة عمد ماكرون إلى "تسليط الضوء على مسؤولية إيران في دعم تهدئة عامة واستخدام نفوذها مع الأطراف المزعزعة للاستقرار"، في إشارة واضحة إلى حزب الله المدعوم من طهران.
وأضاف البيان أن ماكرون حذّر بزشكيان من تقديم دعم عسكري لموسكو في حربها ضد أوكرانيا بعد أن اتّهمت دول غربية إيران بتزويد روسيا بصواريخ.
وقال البيان إن ماكرون "حذّر الرئيس الإيراني من استمرار بلاده في دعم حرب روسيا العدوانية في أوكرانيا".
وعلى صعيد آخر، طالب ماكرون نظيره الإيراني بأن تطلق بلاده "دون تأخير" الفرنسيين الثلاثة "المحتجزين تعسّفيا رهائن في السجون الإيرانية منذ عامين".
ونقل البيان عن ماكرون إعرابه عن أسفه لظروف احتجازهم "غير اللائقة"، مجدّدا التأكيد على أن حريتهم "شرط أساسي لأي تحسّن في العلاقات الثنائية مع فرنسا".
وأعلن وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب الثلاثاء أن عدد النازحين اللبنانيين بسبب التصعيد الراهن بين إسرائيل وحزب الله "يقترب من نصف مليون" نازح.
من جانبه، أفاد وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، الثلاثاء، بارتفاع حصيلة الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان وشرقه إلى 558 قتيلا، وأكثر من 1800 جريح، بينهم 50 طفلا و94 امرأة، في أعلى حصيلة تسجّل في يوم واحد منذ حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله.