تعزز القوات العسكرية الأميركية بشكل مطرد وجودها بالقرب من ألاسكا، حيث تنشر مدمرة ووحدة عسكرية مسلحة بنظام صواريخ بعيدة المدى وذلك مع تصاعد التوترات بسبب تكثيف الأنشطة العسكرية الروسية والصينية بالقرب من ساحل ألاسكا.
على مدار الشهر الماضي، تم إرسال المدمرة "يو إس إس ستيريت" إلى ساحل ألاسكا ردا على وجود السفن البحرية الروسية العاملة في المنطقة.
ووبحسب صحيفة "بوليتيكو"، هبطت قوات الجيش الأميركي على جزيرة نائية في ألاسكا، وتم وضع أسراب مقاتلة وطائرات أخرى في حالة تأهب قصوى.
بدأت موسكو في استعراض عضلاتها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ والقطب الشمالي مع تعمق علاقاتها مع الصين.
يضم القطب الشمالي أراضي تابعة لثماني دول:
- النرويج.
- السويد.
- فنلندا.
- الدنمرك.
- كندا.
- الولايات المتحدة.
- أيسلندا.
- روسيا.
وكل هذه الدول باستثناء روسيا أعضاء في حلف شمال الأطلسي.
تأتي عمليات النشر والتنبيهات العسكرية الأميركية الجديدة وسط اعتراضات متكررة لطائرات المراقبة الروسية بالقرب من المجال الجوي الأميركي.
خلال الشهر الجاري نفذت القوات البحرية الروسية تدريبات القيادة والأركان الاستراتيجية "Ocean-2024" استمرت حتى 16 سبتمبر.
وشاركت في هذه المناورات، التي جرت في مياه المحيط الهادئ والمحيط المتجمد الشمالي والبحر الأبيض المتوسط وبحر قزوين وبحر البلطيق، أكثر من 400 سفينة حربية وغواصة ومختلف سفن دعم الأسطول المساعدة، وأكثر من 120 طائرة ومروحية، وحوالي 7000 قطعة من الأسلحة والمعدات العسكرية والخاصة، بالإضافة إلى أكثر من 90 ألف عسكري.
وشاركت في قسم من هذه المناورات البحرية الضخمة، مجموعة من السفن الحربية الصينية.