قالت وكالات أميركية اليوم الأربعاء إن قراصنة إلكترونيين إيرانيين أرسلوا خلال الصيف رسائل إلى أشخاص مشاركين في حملة إعادة انتخاب الرئيس جو بايدن آنذاك تحتوي على مواد مسروقة من حملة المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب ضمن جهود رامية للتأثير على انتخابات الخامس من نوفمبر.
وقال مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية في بيان مشترك "علاوة على ذلك، واصلت الجهات السيبرانية الخبيثة الإيرانية جهودها منذ يونيو لإرسال مواد مسروقة وغير علنية مرتبطة بحملة الرئيس السابق ترامب إلى المؤسسات الإعلامية الأميركية".
ونفت طهران في وقت سابق التدخل في الانتخابات الأميركية. ولم ترد البعثة الإيرانية الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك حتى الآن على طلب للتعليق على الأمر.
وفي أغسطس، اتهمت الولايات المتحدة إيران بشن عمليات إلكترونية ضد حملتي المرشحين الأميركيين للرئاسة واستهداف الأمريكيين بعمليات تأثير تهدف إلى تأجيج الشقاق السياسي.
وذكر البيان الصادر اليوم الأربعاء أن أطرافا سيبرانية خبيثة أرسلت رسائل بريد إلكتروني غير مرغوب فيها إلى أفراد في حملة بايدن في أواخر يونيو وأوائل يوليو تحتوي على مقتطف من مواد مسروقة من حملة ترامب كنص في رسائل بالبريد الإلكتروني.
وانسحب بايدن من السباق إلى البيت الأبيض في 21 يوليو، وتم استبداله لاحقا بنائبته كاملا هاريس لتصبح مرشحة الحزب الديمقراطي.
وقال متحدث باسم حملة هاريس في بيان "ليس لدينا علم بإرسال أي مواد مباشرة إلى الحملة.. تم استهداف عدد قليل من الأفراد على بريدهم الإلكتروني الشخصي بواسطة ما يبدو أنها رسائل غير مرغوب فيها أو محاولة تصيد احتيالي".