انتشرت "نظريات المؤامرة" حول المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس الأسبوع الماضي، بسبب صور متداولة اتهمت على خلفيتها بارتداء سماعة خلال مناظرة أمام منافسها الجمهوري دونالد ترامب.

وتداول نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو لنائبة الرئيس كامالا هاريس، خلال مناظرتها للرئيس السابق ترامب، والحلق (قرط الأذن) الذي كانت ترتديه.

وأثار النشطاء مزاعم بأن هذا الحلق "من الإصدارات التكنولوجية الجديدة"، وأنه "يحتوي على سماعة أذن يمكن لحملتها التواصل معها خلال المناظرة"، واصفين تلك الادعاءات بأنها "غش".

ما الحقيقة؟

أجرى الفريق المختص بتقصي الأخبار الكاذبة في وكالة "رويترز" بحثا حول الأمر، وكشف أن صورة ثابتة من البث المباشر للمناظرة على قناة "إيه بي سي" يظهر حلقا مختلفا لكامالا عن الصورة التي تم تداولها على الإنترنت، التي أظهرتها مرتدية سماعات على هيئة حلق من ماركة "نوفا إتش 1".

وقالت "رويترز": "يحتوي قرطا هاريس على سيقان ذهبية مفتوحة على شكل حرف U تحت ترصيع اللؤلؤ وتلتف أسفل شحمة الأذن، لكنها لا تقيد الأذنين كما يظهر في مقطع الفيديو من المناقشة".

وأضافت: "في الوقت نفسه، يحتوي القرطان المنتشران على ساق صلبة مغلقة، وليس كما يبدو في الفيديو".

وأكدت "رويترز" أن الحلق الذي ارتدته هاريس خلال المناظرة سبق أن ارتدته في مرات عديدة سابقة ولاحقة، وهو "قرط عادي".

أخبار ذات صلة

هكذا تتجنب كامالا "أخطاء هيلاري" التي أفقدتها الرئاسة
ترامب يتبرأ من "سيدة نظرية المؤامرة".. ويدافع عنها