في أول مقابلةٍ بعد ترشحِها رسميا عن الحزب الديمقراطي سعت كامالا هاريس إلى إظهار قدرتها على التعامل مع القضايا الداخلية والخارجية قبل انتخابات الخامس من نوفمبر.
المقابلة، التي تم بثها خلال ساعة مخصصة على الشبكة، شملت عدة نقاط رئيسية:
- تعهدت كامالا هاريس باتباع نهج أكثر صرامة تجاه الهجرة على طول الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
- قالت إنها ستخذ عددا من الإجراءات الإقتصادية على صعيد الضرائب لدعم المجتمع الأميركي وأضافت أنها ستسعى لدعم الطبقة الوسطى.
- وأكدت أن الاقتصاد الأميركي يتعافى ووعدت باتخاذ المزيد من الإجراءات المساعدة في ذلك
- اتهمت هاريس ترامب بأنه يدفع بأجندة تقسم البلاد وليس لديه أي اهتمام أو ولاء للشعب الأميركي.
- ذكرت هاريس، أنها ترغب في ضم جمهوري إلى حكومتها إذا فازت في الانتخابات.
- وخارجيا أكدت هاريس دعمها القوي لإسرائيل ورفضت دعوات من البعض في الحزب الديمقراطي إلى إعادة النظر في إرسال الأسلحة إلى إسرائيل.
- أكدت هاريس ضرورة التوصل إلى اتفاق بشأن وقف لإطلاق النار في غزة.
وتقدمت هاريس على منافسها الجمهوري دونالد ترامب بحصولها على نسبة 45 بالمئة مقابل 41 بالمئة في استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس ونشر الخميس وأظهر أن نائبة الرئيس أثارت حماسة جديدة بين الناخبين.
وتعكف الحملات الانتخابية لترامب وهاريس على الاستعداد للمناظرة المقبلة التي ستعقد في العاشر من سبتمبر المقبل.