أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، الخميس، أن الجيش سيشارك في تأمين المرشحين الأساسيين لانتخابات الرئاسة، وذلك تلبية لطلب جهاز الخدمة السرية المسؤول خصوصا عن حماية الشخصيات السياسية البارزة.
ويأتي هذا القرار بعد أكثر من شهر من محاولة الاغتيال التي تعرض لها المرشح الجمهوري دونالد ترامب في ولاية بنسلفانيا، عندما فشل خلالها جهاز الخدمة السرية فشلا ذريعا في حماية الرئيس السابق.
ودفعت محاولة الاغتيال رئيسة جهاز الخدمة السرية إلى الاستقالة بعد 10 أيام.
والخميس، قالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ للصحفيين: إن "وزارة الدفاع ستوفر حماية إضافية للمرشحين الرئاسيين، من الآن وحتى الانتخابات المقررة في نوفمبر، وربما حتى حفل التنصيب الذي سيجري في يناير 2025".
وأضافت أن القرار أصدره وزير الدفاع لويد أوستن، تلبية لطلب بهذا المعنى قدمته له الوزارة المسؤولة عن جهاز الخدمة السرية.
وفي 13 يوليو الماضي أصيب الرئيس السابق برصاصة في أذنه خلال تجمع انتخابي في مدينة باتلر شمال شرقي البلاد، وأسفرت محاولة الاغتيال تلك عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين، قبل أن تقتل قوات الأمن المسلح الذي حاول اغتيال ترامب.
ويومها انتشرت حول العالم صور ترامب وهو يرفع قبضته في الهواء والدم يسيل على وجهه.
وتواصلت تداعيات هذا الفشل الأمني الأسبوع الماضي، وفقا لتقارير صحفية، إذ مُنح ما لا يقل عن 5 من عملاء جهاز الخدمة السرية إجازة رسمية.