اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أوكرانيا بمحاولة قصف محطة كورسك النووية الروسية في هجوم الليلة الماضية، وقال إن موسكو أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بالموقف.
وأدلى بوتين بهذه التصريحات في اجتماع مع كبار المسؤولين في الكرملين اليوم الخميس، لبحث الوضع في المناطق الحدودية الروسية.
ولم يكشف مزيدا من التفاصيل عن الواقعة أو يقدم أدلة مدعومة بوثائق لإثبات اتهامه.
ولم يصدر تعليق فوري من أوكرانيا، التي نفذت توغلا مباغتا في منطقة كورسك اقتحم خلاله آلاف الجنود الأوكرانيين الحدود الغربية لروسيا في السادس من أغسطس في تحرك فاجأ روسيا على ما يبدو.
وهذا التوغل هو الأكبر من نوعه الذي تنفذه قوة أجنبية داخل روسيا منذ الحرب العالمية الثانية.
وأبلغ أليكسي سميرنوف القائم بأعمال حاكم منطقة كورسك بوتين خلال الاجتماع أن الوضع في محطة كورسك النووية مستقر.
زيلنسكي يزور الحدود مع كورسك
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، أنه زار منطقة سومي عند الحدود مع مقاطعة كورسك الروسية.
وقال زيلينسكي عبر فيسبوك "توجهت إلى المنطقة الحدودية في سومي والتقيت قائد الأركان أولسكندر سيرسكي ورئيس الإدارة العسكرية لمنطقة سومي".
وأضاف أن قواته سيطرت على بلدة أخرى و"عززت صندوق التبادل"، وهو ما يعني أنها أسرت المزيد من الجنود لاستخدامهم في عمليات تبادل مستقبلية.
وقال مسؤولون أوكرانيون إن أهداف الهجوم تشمل إقامة "منطقة عازلة" في الأراضي الروسية، والمساهمة في إنهاء الحرب بشروط "عادلة"، واستنزاف القوات الروسية.