بدا تأثير نانسي بيلوسي واضحا في جميع نواحي عملية إعادة الحزب الديمقراطي تنظيم صفوفه في غضون أسابيع قليلة وصعبة لمنح بطاقة الترشح للانتخابات الرئاسية 2024.

وكانت بيلوسي شجعت الرئيس جو بايدن علنا على اتخاذ قرار بشأن الترشح لولاية ثانية عندما أكد على أنه ليس لديه خطط للتنحي.

وبمجرد انسحابه وتأييده لنائبته كامالا هاريس في الترشح، كانت بيلوسي على رأس المرحبين باختيار تيم والز مرشحا لمنصب نائب الرئيس.

لكن بالنسبة لرئيسة مجلس النواب السابقة، لا يتعلق الأمر ببايدن، صديقها منذ 40 عاما، بل يتعلق أكثر بالمرشح الجمهوري دونالد ترامب، الذي تشير إليه بيلوسي باسم "بوزو" أو "بائع زيت الثعبان"، أو "ما اسمه" أو "مخلوق البحيرة الأسود".

أخبار ذات صلة

بيلوسي تعلن دعمها لهاريس في انتخابات الرئاسة الأميركية
بيلوسي ترى "فرصة" في إقناع بايدن بالانسحاب من الانتخابات
بمكالمة هاتفية.. بيلوسي تطلع بايدن على "خبر حزين"
قنبلة نانسي بيلوسي: الوقت ينفد والأمر يعود لبايدن

 

وقالت بيلوسي، وهي تضرب الطاولة "كيف يمكنني أن أقول هذا بألطف طريقة ممكنة: هدف حياتي أن أضمن ألا تطأ قدم هذا الرجل (ترامب) البيت الأبيض مجددا."

وتحدثت بيلوسي، أمس الأربعاء، لمراسلين حول كتابها الجديد "فن القوة، قصتي كأول سيدة ترأس مجلس النواب في الولايات المتحدة"، والذي يدعو إلى إنهاء العنف السياسي في البلاد.

لكن هذا الفصل الأخير غير الوارد في الكتاب من مسيرة بيلوسي هو الذي يظهر القوة الناعمة التي لا تزال تمارسها، والتي قد تغير مسار تاريخ الولايات المتحدة.