اتهمت روسيا أوكرانيا، الثلاثاء، بشن هجوم على حدودها الجنوبية وقالت إنها أرسلت جنود احتياط للمساعدة في صد مئات المقاتلين المدعومين بالدبابات.
وبعد ساعات من إعلان حاكم منطقة روسية صد المهاجمين، أصدرت وزارة الدفاع بيانا قالت فيه إن القتال لا يزال مستمرا.
وذكرت الوزارة في البيان: "القوات التي تغطي حدود الدولة، إلى جانب وحدات من قوات الحدود التابعة لجهاز الأمن الاتحادي الروسي، تعمل على صد الهجمات وإطلاق النار على العدو في منطقة الحدود وعلى قوات الاحتياط (الأوكرانية) في منطقة سومي".
وأضافت أن روسيا تستخدم طائرات حربية لضرب مركبات مدرعة أوكرانية، وأنها نقلت جنود احتياط إلى منطقة القتال.
وكانت هيئة الأركان العامة الأوكرانية قد أعلنت في إفادتها الثلاثاء، شن ضربات روسية على قرى حدودية، لكنها لم تشر إلى أي هجوم نفذه الجيش الأوكراني على الحدود.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال أليكسي سميرنوف الحاكم المؤقت لمنطقة كورسك الروسية إن موسكو أحبطت محاولة أوكرانية لاختراق الحدود في المنطقة.
وفي سلسلة من التدوينات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أضاف سميرنوف أن مدنيين روسيين قتلا، أحدهما بسبب القصف والآخر بطائرة مسيرة، كما أصيب 18 آخرون.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن جهاز الأمن الاتحادي قوله إن القوات الروسية تعاملت مع "استفزاز" مسلح من جانب أوكرانيا.