واصل مئات المهاجرين رحلتهم إلى الولايات المتحدة سيرا على الأقدام، يوم الثلاثاء، من مدينة في جنوب المكسيك، مطالبين بالحصول على تصاريح تتيح لهم السفر بحرية إلى الحدود.

وسار المهاجرون ومعظمهم من فنزويلا وأميركا الوسطى على طول طريق سريع من تاباتشولا في ولاية تشياباس قرب الحدود الغواتيمالية. واشتكى بعضهم من التأخير في الحصول على تأشيرات إنسانية من سلطات الهجرة تتيح لهم عبور المكسيك دون ترحيلهم.

وقالت آنا بيريز وهي سلفادورية تسافر مع طفليها "أخبرنا موظفو الهجرة أنهم سيساعدوننا". وأضافت بيريز التي ذكرت أنها فقدت إحدى عينيها بسبب عنف العصابات في بلدها الأم "في نهاية المطاف ما زالوا يضربوننا (...) لقد أخذوا خيامنا".

أخبار ذات صلة

هل تؤثر قضية المهاجرين على مسار الانتخابات الأميركية؟
نشر قوات أميركية في مناطق حدودية مع المكسيك
بينهم 129 مصريا.. العثور على مهاجرين داخل حافلة في المكسيك
واشنطن تتهم تكساس بمحاولة إغلاق الحدود مع المكسيك

 ويسافر آلاف المهاجرين الفارين من العنف والفقر عبر المكسيك كل عام إلى الحدود الأميركية. وبينما يدفع بعضهم المال لمهربين لنقلهم في شاحنات، ينضم آخرون إلى قوافل تقوم بالرحلة الطويلة سيرا على الأقدام، متحملين الجوع والإرهاق وانعدام الأمن.

تعرضت الحكومة المكسيكية لضغوط متزايدة من الولايات المتحدة لمعالجة قضية الهجرة المثيرة للجدل في عام يشهد انتخابات رئاسية في نوفمبر.

وقال المرشح الجمهوري دونالد ترامب إنه إذا عاد إلى البيت الأبيض سينهي بناء الجدار على طول الحدود الأميركية المكسيكية وينفذ "أكبر عملية ترحيل في تاريخ" بلاده.