بعد إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن، الأحد، انسحابه من السباق الرئاسي لعام 2024، شارك طبيب مع قناة "فوكس نيوز" رأيه حول ما يعنيه هذا من حيث الصحة الإدراكية لبايدن.

وقال بريت أوزبورن، جراح الأعصاب المتخصص في الوظائف الإدراكية: "أظهر الرئيس بايدن علامات ضعف الإدراك لسنوات عديدة، من المحتمل طبيا أنه عندما تولى منصبه في عام 2020، كان مصابا بضعف إدراكي خفيف، وهو متلازمة تعتبر بوابة لمرض ألزهايمر وربما مرض باركنسون".

قرار "حكيم"

وقال جراح الأعصاب معبرا عن رأيه المهني: "قرار الرئيس بايدن بالتنحي عن السباق يبدو حكيمًا، في رأيي، هو غير قادر على إدارة البلاد وغير مناسب لمهامه كقائد أعلى".

وأضاف: "من خلال التنحي، يمكن للرئيس بايدن إعطاء الأولوية لصحته وبالتالي التخفيف من حالة التدهور المعرفي".

أخبار ذات صلة

هاريس تؤمّن عددا كافيا من أصوات المندوبين للترشح للانتخابات
الحزب الديمقراطي يحدد موعد تقديم مرشحه لسباق الرئاسة

مؤشرات مقلقة

قال أوزبورن: "يؤدي الإجهاد المزمن لإفراز هرمون الكورتيزول، والذي يمكن أن يؤثر سلبا على الدماغ، مما يؤدي إلى مزيد من التدهور".

وبحسب أوزبورن، فإن جراحات الدماغ السابقة التي خضع لها بايدن ربما أثرت أيضًا على وظائفه الإدراكية.

وقال: "من المرجح أن الجمع بين جراحتي الدماغ وأمراضه العصبية التنكسية، بالإضافة إلى الضغوط الإضافية الناجمة عن المكتب البيضاوي، قد أدى إلى تسريع تدهور دماغه بشكل ملحوظ".

أخبار ذات صلة

بايدن: سأواصل العمل لإنهاء حرب غزة.. وانسحابي "قرار صائب"
هاريس تلتقي نتنياهو هذا الأسبوع.. وتغيب عن خطابه في الكونغرس

بالإضافة إلى المخاوف المعرفية، ناقش الأطباء أيضًا إصابة بايدن بكوفيد-19.

اعتبر أوزبورن أن إصابة الرئيس بكوفيد-19 استُخدمت كـ"استراتيجية خروج" من السباق الانتخابي.

أشار أوزبورن إلى أن الفيروس ثبت أن له تأثيرات محتملة طويلة المدى على الوظائف الإدراكية، والتي يشار إليها غالبا باسم "ضباب الدماغ".

وقال: "يمكن أن تشمل هذه التأثيرات صعوبات في الذاكرة والانتباه، في شخص يعاني من مشاكل إدراكية سابقة مثل الرئيس بايدن، يمكن أن يؤدي الإصابة بكوفيد-19 إلى تفاقم هذه الأعراض".