كان جو بايدن الرئيس البالغ من العمر 81 عاما في منزله بولاية ديلاوير، عندما تسلم بيانات استطلاعات الرأي التي أظهرت أنه لم يعد قادرا على هزيمة دونالد ترامب.
- كانت جيل بايدن موجودة عندما اتخذ زوجها القرار التاريخي في النهاية، مستسلما للضغوط المتزايدة، لكن المتحدثة باسم السيدة الأولى قالت إن هذا كان قرار الرئيس وحده.
- مساء السبت، استدعى بايدن رجلين كانا معه منذ بدايته السياسية، وهما المستشاران ستيف ريتشيتي ومايك دونيلون.
- تواجد في المكان المساعدان آني توماسيني وأنتوني بيرنال، اللذان يشار إليهما باسم "العائلة".
- أحضر ريتشيتي ودونيلون معهما البيانات التي دفعت بادين لاتخاذ القرار، وكشفا عن استطلاعات الرأي التي أظهرت أنه لم يعد بإمكانه هزيمة ترامب.
- اتخذ بايدن قراره، وطلب من ريتشيتي ودونيلون البدء في صياغة رسالة الانسحاب.
- ذهب بايدن إلى النوم ليلة السبت، وهو يعلم أنه سيعلن عن "قنبلته" في اليوم التالي.
- في الساعة 1:45 مساء الأحد، بدأ في الاتصال بكبار موظفيه في البيت الأبيض والحملة.
- بحلول ذلك الوقت، كان قد أبلغ هاريس وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر بقراره.
- في الساعة 1:46 نشر حساب حملته رسالة من الرئيس يعلن فيها قراره.
- صُدم معظم موظفيه، سواء في البيت الأبيض أو في الحملة، بالقرار الذي علموا به عندما نشر على الإنترنت.
- قال أحد موظفي الحملة لصحيفة "ديلي ميل": لم يكن أحد على علم قبل نشر التغريدة، وهذا، بالنسبة لي، طريقة مجنونة لمعاملة 1300 شخص يعملون لديك في الحملة".