عثر المحققون الذين يعملون على تحديد الدافع وراء محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، على رسالة بمنصة الألعاب "ستيم" يعتقدون أن من تركها منفذ الهجوم، قال فيها إن "13 يوليو سيكون عرضي الأول. شاهدوا ما يحدث".
وكشفت 3 مصادر مطلعة على التحقيق لشبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية، أن المحققين اكتشفوا أيضا على هاتف توماس ماثيو كروكس، منفذ الهجوم صاحب الـ20 عاما، عمليات بحث على الإنترنت عن كل من ترامب والرئيس الأميركي جو بايدن.
وقالت المصادر إن المهاجم الذي قتل في موقع الحادث بحث عن مواعيد تجمع ترامب الانتخابي في بتلر بولاية بنسلفانيا، حيث نفذ هجومه، وعن مواعيد مؤتمر الحزب الديمقراطي في شيكاغو.
وكان هاتف المشتبه به واحدا من عدة أجهزة جمعها المحققون، حيث عملوا على رسم جدول زمني لمحاولة اغتيال الرئيس السابق خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا، السبت، التي أسفرت عن إصابته برصاصة في أذنه.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) قد حدد هوية كروكس في وقت مبكر من الأحد باعتباره المنفذ، وقالت الخدمة السرية الأميركية إن القناصين قتلوه في مكان الحادث.
وقال مسؤولون إن رجل الإطفاء كوري كومبيراتوري، وهو رب أسرة كان يحضر التجمع، قتل، وأصيب اثنان آخران من الحضور.
وزادت عمليات التفتيش من الأسئلة التي كانت تدور بينما كان المحققون يبحثون عن سبب إطلاق النار، بما في ذلك الدافع السياسي المحتمل.
ووفقا لسجلات ولاية بنسلفانيا، تم تسجيل كروكس كناخب جمهوري.
وأثناء تحليل المحققين هاتف كروكس، نظروا في سجل البحث الخاص به الذي تضمن الاستفسارات الخاصة بترامب وبايدن، لكن يبدو أن سجل البحث هذا لم يكشف على الفور عن آراء كروكس السياسية، حسبما قالت مصادر لـ"إيه بي سي نيوز".