دعا جاي دي فانس، المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأميركي، الأربعاء مواطنيه إلى "اختيار مسار جديد" من خلال التصويت للرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب في انتخابات نوفمبر، معلنا أيضا قبوله رسميا ترشيح الحزب له.
وقال السيناتور عن ولاية أوهايو أمام مؤتمر الحزب الجمهوري:
- ترامب سيكون الرئيس الأميركي المقبل.
- نحتاج إلى قادة يجعلون الولايات المتحدة أقوى.
- ترامب يمثل الأمل الأعلى للأميركيين في تحقيق الأمن والأمان.
- أدعو الأميركيين إلى اختيار مسار جديد.
- نبذل ما نستطيع بذله لبلدنا وسنقاتل من أجلها.
- نسعى لجعل الولايات المتحدة أقوى.
- سياسات بايدن أغرقت بلدنا بالبضائع الصينية.
- نتعهد معكم على تحقيق أفضل طريق لأبنائنا وأحفادنا.
- سنعمل على إصلاح ما تسبّبت به سياسات بايدن.
- نلتزم بدعم الطبقة العاملة، وسنبذل جهدنا لتأمين وظائف للأميركيين.
- نسعى لتطور بلدنا والحفاظ على شعبنا.
- الليلة هي ليلة أمل واحتفال بما كانت عليه أميركا ذات يوم، وبفضل الله، بما ستكون عليه قريبا مرة أخرى.
- أقف هنا وأنا أشعر بالتواضع، ويغمرني الامتنان لأقول إنني أقبل رسميا ترشيحكم لمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة الأميركية.
- الولايات المتحدة يجب أن "تلتزم" تجاه العمال وليس وول ستريت.
وبرز السيناتور البالغ 39 عاما إلى الواجهة عندما أعلن ترامب الإثنين اختياره ليكون نائبا له في السباق إلى البيت الأبيض، منهيا بذلك حالة ترقب مستمرة منذ أسابيع.
وكان فانس برز في مجلس الشيوخ من خلال معارضته الشرسة لتقديم المساعدات لأوكرانيا، مطالبا بدلا من ذلك بتخصيص هذه الأموال لمكافحة الهجرة غير النظامية.
وإذا انتُخب ترامب البالغ 78 عاما رئيسا، فإن فانس سيضخّ دما شابا في البيت الأبيض إذ سيصبح ثالث أصغر نائب رئيس في تاريخ الولايات المتحدة.
ورغم أنه كان ينتقد ترامب في الماضي، حقّق فانس تحوّلا كاملا ليثبت نفسه بصفته واحدا من أكثر المدافعين حماسة عن المرشح الجمهوري وشعاره "لنجعل أميركا عظيمة مجددا".
وبعد ساعات قليلة على إطلاق النار الذي استهدف الرئيس الأميركي السابق السبت، اتهم فانس الرئيس الديمقراطي جو بايدن بأنه هو من "تسبّب مباشرة بمحاولة الاغتيال هذه" عبر خطاباته عن مخاطر نهج ترامب.