أبدت نيكي هيلي ورون دي سانتيس المنافسان الرئيسيان السابقان لدونالد ترامب على ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية تأييدهما الكامل لترشحه خلال مؤتمر الحزب في محاولة إظهار للوحدة بعد ثلاثة أيام من نجاة ترامب من محاولة اغتيال.
وحثت هيلي، التي وصفت ترامب بأنه غير صالح لتولي المنصب خلال حملتها، أنصارها على التصويت له على حساب الرئيس الديمقراطي جو بايدن.
وقالت السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة وحاكمة ولاية كارولاينا الجنوبية بعد صعودها إلى المسرح وسط مزيج من الهتافات وصيحات الاستهجان: "ليس عليك أن تتفق مع ترامب بنسبة 100 بالمئة للتصويت له".
أما ديسانتيس، حاكم فلوريدا المحافظ الذي تعثرت حملته الانتخابية في وقت مبكر من العام، فقد حظي بترحيب حار من الجمهورعندما هاجم بايدن باعتباره أكبر من أن يتمكن من تولي المنصب.
وابتسم ترامب وصفق من مقعده، حيث جلس إلى جانب المرشح لمنصب نائب الرئيس الذي كشف النقاب عن اختياره الإثنين، وهو السناتور جيه.دي فانس، وهو نفسه منتقد شرس سابق لترامب قبل أن يصبح مؤيدا قويا.
وكان الهدف من إشاعة أجواء من الوفاق والوحدة إظهار التناقض مع الحزب الديمقراطي، الذي يعصف به الخلاف منذ أسابيع بخصوص ما إذا كان يجب على بايدن (81 عاما)، التخلي عن الترشح لفترة جديدة بعد أن أثار تعثره في المناظرة في 27 يونيو مع ترامب (78 عاما) تساؤلات جديدة إزاء عمره وقوته العقلية.