انطلقت أعمال المؤتمر العام للحزب الجمهوري في ويسكونسن من أجل اختيار مرشح له يخوض الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في الخامس من نوفمبر المقبل.

وبات من المؤكد أن ترامب هو المرشح الوحيد للجمهوريين خاصة بعد ظهوره بصورة البطل الصامد بعد محاولة اغتياله مما رفع من مستويات دعمه في صفوف الحزب والأميركيين. كما سيعلن ترامب خلال المؤتمر عن مرشحه لمنصب نائب الرئيس في حال فوزه في الانتخابات.

وفي هذا السياق، أشار الخبير الاستراتيجي الجمهوري مات واترز خلال مداخلته مع غرفة الأخبار على سكاي نيوز عربية إلى أن اختيار دونالد ترامب لجى دي فانس كنائب له يُعد قرارًا موفقًا.

  • يعد دي فانس متحدثا بارعا وخطيبا بليغا، مما يجعله ملائمًا تماماً لدعم حملة ترامب الانتخابية. كما أكد واترز أن هذا الخيار سيُسهم في تعزيز حظوظ ترامب في الانتخابات المقبلة وسيدعم الفئات الكادحة والعاملين بشكل فاعل.
  •  تروج وسائل الإعلام الأمريكية الرائدة مثل واشنطن بوست ونيويورك تايمز، وغيرها من المنافذ الإخبارية السائدة، سردية موحدة تخدم الحزب الديمقراطي. غالباً ما يتم وصف دونالد ترامب بأنه "الفاشي".
  • سعى الرئيسان أوباما وبايدن خلال السنوات الثماني الماضية للسيطرة على قطاعات معينة من الاقتصاد الخاص.
  • أصدار المحكمة العليا قراراً بإسقاط التهمة المتعلقة بحيازة دونالد ترامب الوثائق السرية.
  • يجري دونالد ترامب محادثات مع روبرت كينيدي جونيور، الذي أعلن سابقاً تعليق حملته وهو في ميلووكي، ويسكونسن.
  • قد يدعم جون إف. كينيدي جونيور ترشيح دونالد ترامب، مما قد يمثل تطوراً إيجابياً كبيراً لحملة ترامب. إذا تحقق هذا الدعم، فمن المحتمل أن يُعزز فرص ترامب في الفوز بالانتخابات الرئاسية القادمة في نوفمبر بشكل أسرع.
  • استغل دونالد ترامب حادثة محاولة الاغتيال افضل استغلال لكسب مزيد من المؤيدين خاصة الرافضين للعنف.
  • يُعتَبَر دونالد ترامب أحد الشخصيات السياسية الاميركية الأكثر تفرّدًا منذ عهد أبراهام لينكون.
انطلاق مؤتمر الجمهوريين وسط إجراءات أمنية مشددة

 ومن جهتها تشير الخبيرة الاستراتيجية الديمقراطية ثيرين بوند إلى أن الأسبوع الماضي كان جيداً جداً للرئيس ترامب مقارنة بالديمقراطيين.

  •  ارتفاع نسبة التبرعات لحملة ترامب الانتخابية بشكل ملحوظ مع نتائج استطلاعات الرأي التي تدعمه وتعزز شعبيته.
  • من ضروري أن يتكاتف الديمقراطيون ويعملوا بجدية على إبراز استراتيجيتهم وإيجاد شخص بديل وفعال في هذه المرحلة الحساسة التي يشهد فيها المشهد السياسي تواجد الرئيس بايدن ونائبته هاريس كمرشحين أساسيين في مواجهة المرشحَيْن المنافسَيْن: دونالد ترامب وجي دي فانس.
  • من المحتمل أن يؤدي هذا الوضع إلى انقسام حاد داخل البلاد من المرجح أن يستمر حتى شهر نوفمبر.
  • احتمال عودة بايدن مرهون بقرار الحزب في المؤتمر الديمقراطي المقبل . إذا رأى أنه يجب عليه العودة، فسيفعل ذلك بلا شك. وفي حال عدم عودته، سيكون هناك مكسب قضائي لترامب يمكن للجمهوريين استغلاله خلال هذا المؤتمر.
  • يتمتع الجمهوريون بخبرة طويلة في معالجة هذه القضايا، إلا أن الوضع الراهن يُبرز نقصًا جليًا في التناغم بين أعضائهم، مما يؤدي إلى استمرار النقاشات والحوار بينهم بشكل دائم.
  • لم يعد الحزب الديمقراطي يخدم الشعب الأمريكي بالشكل المطلوب كما في السابق، خصوصاً فيما يتعلق بالقيم التي يروج لها.
  • يظهر الحزب الجمهوري أكثر تماسكاً بينما يعاني الحزب الديمقراطي من انقسامات داخلية وعدم اتخاذ خطوات فعالة لحل هذه المشكلة. هذا الوضع سيستمر كما هو إذا لم نتبع استراتيجية جديدة.
  • ضرورة اتخاذ قرارات مدروسة لتغيير الاستراتيجية القائمة قبل فترة الانتخابات في نوفمبر
  • عند مقارنة هذه السياسات بسياسات جو بايدن وكامالا هاريس، يظهر بوضوح العديد من الفروق بين الحملات الانتخابية والحزبين.
  • ارتكب الديمقراطيين خطأً عندما اعتمدوا نبرة هادئة وخفية كان عليهم أن يعبروا بوضوح عن رفضهم لمثل هذا الحادث بنبرة واضحة وقوية، مؤكدين وجود ثغرات أمنية تستوجب التصحيح العاجل.
  • يجب على الحزب الديمقراطي إدراك ضرورة تشديد لهجتها و تغيير استراتيجيته في الأسابيع المقبلة لتعزيز موقفه السياسي امام الزخم الكبير الذي يحظى به ترامب.
  • ضرورة التأكيد على قدرة الحزب الديمقراطي على إدارة الأمور باتجاه تصحيحي يهدف إلى تحسين الأوضاع الراهنة.
  • من الضروري تجنيب الولايات المتحدة الأميركية الاعتقاد في نظرية المؤامرة.

أخبار ذات صلة

بايدن يؤكد عزمه على مناظرة ترامب مجدداً "في سبتمبر"
هاجمه سابقا.. من هو جي دي فانس الذي اختاره ترامب نائبا؟

 ويوضح أستاذ العلاقات الدولية في جامعة جنيف الدكتور حسني عبيدي أن المرشح لمنصب نائب الرئيس يلعب دورًا مهمًا جدًا في العملية الانتخابية ضمن السياقات الانتخابية. فقد يكون له القدرة الفعلية على حشد عدد كبير من الأصوات المترددة أو ما يُعرف بالمستقلين في الولايات المتحدة.

  • يُشتهر جي دي فانس بقدرته الكبيرة على التواصل مع الجمهور كونه مؤلف كتب معروف في الولايات المتحدة وهو شخصية مؤثرة.
  • باختيار جي دي فانس، أتاح الرئيس ترامب فرصة للشباب للتواجد على الساحة السياسية. ويُعتبر هذا الاختيار قراراً موفقاً يعزز موقفه ويدعم توجهاته المستقبلية.
  • دائمًا ما تُكلَّل التصرفات العفوية للرئيس ترامب بنجاح كبير فما حدث يوم السبت الماضي، إضافةً إلى قراره الحفاظ على المؤتمر الوطني بنفس التنظيم والشعارات المعتادة، يبرز بوضوح قدرته اللافتة على التأثير السياسي والهيمنة على الحزب الجمهوري وترك بصمة كبيرة عليه.
  • نجح الرئيس ترامب في كسب تأييد الحزب الجمهوري والمؤتمر الوطني الجمهوري أيضاً. باتجاه تحقيق هدفه المقبل تحقيق الانتصار الساحق في الانتخابات المقبلة
  • يركز شعار حملة ترامب اليوم على مفاهيم الحب والله والوحدة، و يسعى من خلال ذلك إلى مخاطبة كافة شرائح المجتمع الأمريكي عبر تغيير لغة الخطاب ليتمكن من التواصل بفعالية أكبر مع الجمهور المتنوع.
  • لقد ساهمت شخصية ترامب المثيرة للجدل، خاصة بعد حادثة السبت، في تمكين الحزب من حشد دعم انتخابي واسع النطاق.
  • يتعين على ترامب تعزيز قاعدته الشعبية لطمأنة أولئك الذين لا يزالون يشعرون بالقلق إزاء أحداث الهجوم على مبنى الكابيتول. كما يجب عليه طمأنة المواطنين الذين يعتبرون العنف السياسي وسيلة مشروعة.
  • امام ترامب فرصة مهمة لإيجاد استراتيجية جديدة بعيداً عن الرد المباشر على حملة بايدن الانتخابية عبر تحقيق توازن بين استغلال الدعم الشعبوي وبين السعي نحو وحدة وطنية أكبر بناءً على نصائح مستشاريه.
  • عادة ما تُحسم الانتخابات الأميركية من خلال القضايا الداخلية التي تهم الناخبين الأميركيين، والتي تشكل دافعاً رئيسياً لهم للتصويت واختيار المرشح الفائز.
  • يسعى الرئيس ترامب بجدية إلى كسب تأييد شريحة الأقلية التي تعبر عن رفضها لكلا المرشحين، في البيت الأبيض.
  • الرئيس بايدن يواجه تحديات جمة خلال الأربعة أشهر المقبلة لإقناع الديمقراطيين بأنه الأكثر ملاءمة لهذا المنصب و إيجاد المفردات السليمة لكسب التأييد.
كيف أثرت محاولة الاغتيال على حظوظ بايدن

أخبار ذات صلة

فيديو.. ترامب "متأثرا" في أول ظهور علني بعد محاولة الاغتيال

 من جانبه، أوضح جمال عبد الجواد، المستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، لغرفة الأخبار أن محاولة اغتيال ترامب قد فرضت ضغوطاً كبيرة على الحملة الانتخابية لبايدن وعلى الحزب الديمقراطي.

  • تعرض أي فاعل سياسي أو مرشح لحادثة عنف أو محاولة اغتيال يضعه في موقف الضحية، مما يجذب تعاطف الرأي العام. وقد استفاد ترامب من هذا الوضع بارتداء دور الضحية، الأمر الذي منحه تعاطفاً كبيراً.
  • اعتمد الحزب الديمقراطي على ادعاءات تتهم الرئيس ترامب والتيار الذي يمثله داخل الحزب الجمهوري بمعاداة مبادئ الديمقراطية والتقارب مع الأيديولوجيات الفاشية. وقد اعتبروا أن انتخابه يشكل تهديدًا خطيرًا للديمقراطية الأمريكية، مما زاد من شدة الكراهية ضده.
  • تعرض أحد المرشحين لمحاولة اغتيال وعنف من قِبَل شاب غير معروف الدوافع، سوى كراهيته للرئيس ترامب والجمهوريين، على الرغم من تسجيله كناخب جمهوري؛ يجعل الصورة غامضة ومعقدة للغاية.
  • الرئيس بايدن يسعى لتجنب أي اتهامات باستخدام خطاب الكراهية، وهو الخطاب الذي قد يبرر أعمال العنف واغتيال السياسيين.
  • تقوم حملة الرئيس بايدن بإعادة تقييم استراتيجيتها في ضوء التطورات الجديدة التي جعلت العديد من الحجج المستخدمة سابقًا ضد المرشح ترامب غير فعالة بل وضارة.
  • يواجه الديمقراطيون موقفًا صعبًا للغاية نتيجة لهذه التغيرات.
  • تتسم الانتخابات الأمريكية بمنافسة حادة على كل الأصوات، ولكنها في النهاية تتركز على مجموعة صغيرة من الناخبين. هذه المجموعة الصغيرة توجد في الولايات المتأرجحة وتتكون تقريبًا من عشرة بالمائة من الناخبين غير المستقرين سياسياً في تلك الولايات.
  • يشهد الحزب الجمهوري حالياً وحدة لم تكن موجودة بهذا الشكل سابقاً.
  • استحواذ الرئيس ترامب على الحزب بشكل كامل حيث يقف للمرة الثالثة أمام المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري كمرشح رئاسي باسمه
  • تركيز دونالد ترامب الحالي ينصب على الحفاظ والتصرف بطريقة تمكنه من ضمان دعم الأقلية غير المستقرة والولايات المتأرجحة عبر الاستفادة القصوى من وضع الضحية الظاهر له واتخاذ خطوات تظهر قيادته الرئاسية بأفضل صورة ممكنة.
  • ليس امام بايدن في الوقت الحالي سوى انتظار ترامب ان يقع في أخطاء فادحة لينقذ حملته الانتخابية ويضمن وصوله الى ولاية أخرى.
  • يعتبر بايدن تحدياً جدياً للحزب الديمقراطي، خاصة في ضوء ترشحه لفترة رئاسية ثانية.