حثت عائلة الرئيس الأميركي جو بايدن، قبل أيام، الرئيس على البقاء في سباق 2024 وناقشت بشكل خاص ما إذا كان ينبغي إقالة كبار مساعديه، في أعقاب أداء بايدن الكارثي بشكل مذهل في المناظرة الأخيرة أمام دونالد ترامب، والذي أدى إلى اضطراب حملته الرئاسية.
واجتمعت عائلة بايدن، بما في ذلك السيدة الأولى جيل بايدن وابنه هانتر بايدن وأحفادهم، في كامب ديفيد لاجتماع مقرر مسبقا وناشدت الرئيس مواصلة العمل لإعادة انتخابه، حسبما قال مستشارو بايدن لشبكة سي إن إن الإخبارية الأميركية.
ووصف أحد المستشارين أفراد الأسرة بأنهم قدموا "دعمهم المطلق".
وقال أحد المستشارين إن العائلة، المحبطة بشكل واضح من الفريق الذي أعد الرئيس بايدن قبل مناظرته المثيرة للقلق مع الرئيس السابق دونالد ترامب، ناقشت ما إذا كان ينبغي إقالة أي من كبار مستشاري بايدن وما إذا كان ينبغي إجراء تغييرات في طاقم الحملة.
ومع ذلك، فإن بايدن معروف بالولاء لمستشاريه المقربين، ولا يحب إقالة مساعديه. وحتى الأحد، لا يبدو أن أي تغييرات كبيرة في التوظيف تلوح في الأفق.
جاء التجمع العائلي في المنتجع الرئاسي في الوقت الذي يواجه فيه بايدن وحملته سيلا من الدعوات للرئيس للانسحاب بعد المناظرة الرئاسية التي أجرتها شبكة سي إن إن الخميس.
وركزت المناقشات أيضا على الكيفية التي يمكن بها لأفراد عائلة بايدن مساعدة الرئيس.