انضمت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية إلى نظيرتها صنداي تايمز في إعلان تأييد حزب العمال المعارض لتلقي كل منهما بثقلها خلف الحزب للمرة الأولى منذ ما يقرب من عقدين، وذلك قبل أيام من الانتخابات البرلمانية المقررة في الرابع من يوليو.
ولم تدعم فاينانشال تايمز حزب العمال في أي انتخابات عامة منذ 2005، لكنها قالت الأحد إن البلاد تتطلع إلى بداية جديدة ويجب منح هذا الحزب فرصة لتحقيق ذلك.
وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها "حزب العمال بزعامة السير كير ستارمر في وضع أفضل اليوم لتوفير القيادة التي تحتاجها البلاد".
وقالت صحيفة صنداي تايمز أيضا في مقالها الافتتاحي إن البلاد بحاجة إلى "عملية إعادة ضبط جذرية" بعد حكم المحافظين على مدى 14 عاما.
ودعمت الصحيفة المحافظين في كل انتخابات منذ 2005 لكنها قالت إن البلاد لا يمكن أن تكمل مسيرتها مع حزب "مجهد".
وذكرت في الافتتاحية "نعتقد أن الآن هو الوقت المناسب لأن نضع ثقتنا في حزب العمال لإعادة الكفاءة للحكومة... يأتي وقت يصبح فيه التغيير الخيار الوحيد".
وتظهر استطلاعات الرأي تقدم حزب العمال بزعامة ستارمر على حزب المحافظين الذي يتزعمه رئيس الوزراء ريشي سوناك بفارق كبير.
ولم تعلن صحيفة ذا صن، وهي واحدة من أكثر الصحف توزيعا في البلاد، عن الحزب الذي ستؤيده في الانتخابات حتى الآن رغم أن لديها سجلا حافلا في مساندة الأحزاب الفائزة في الانتخابات.
وأعلنت صحيفتا ديلي ميرور والجارديان ومجلة ذي إيكونوميست الأسبوعية تأييدها لحزب العمال، في حين دعمت صحيفتا ديلي ميل وديلي تلجراف المحافظين.