صرح نائب وزير الخارجية الروسية، سيرغي ريابكوف، أن مخاطر نشوب صراع مسلح مباشر بين القوى النووية مرتفعة اليوم.

وأضاف ريابكوف على هامش منتدى "قراءات بريماكوف": "لقد توصلنا إلى نتيجة مفادها أن مخاطر نشوب صراع مسلح مباشر، بما في ذلك بين القوى النووية، مرتفعة اليوم".

ووفقا له فإن فأن "أسس الردع النووي موضوعة في روسيا على أساس ضمان أمنها لعقود قادمة".

وقال ريابكوف: "كما قال الرئيس (فلاديمير بوتين) مرارًا وتكرارًا، تم إنشاء مثل هذه الأسس في السنوات الأخيرة، وبالمقام الأول في مجال الردع النووي، مما يسمح لنا بضمان أمننا لعقود قادمة"، وفقا لموقع سبوتنيك الإخباري الروسي.

أخبار ذات صلة

وزيرا الدفاع الروسي والأميركي بحثا هاتفياً الملف الأوكراني
روسيا تحمّل أميركا مسؤولية هجوم سيفاستوبول.. وتتوعد بالرد
نائب: روسيا قد تغير فكرها حول وقت استخدام أسلحة نووية
تصريحات "نارية" لبوتين من فيتنام.. وأميركا تعلّق: أمر مقلق

وأوضح سيرغي ريابكوف: "بصورة عامة، أعتقد أن لدينا موارد تسمح لنا بالقيام بذلك لتصل الإشارة حتى في غياب رغبة الطرف الآخر في إجراء حوار واضح ورصين كما كان في الماضي"، مشيرا إلى أن "الخطر قائم، ولا يمكن الاستهانة به، وهو أنه يمكن لإحدى الدول أن ترتكب هذا الخطأ، وسنحاول منعه".

وقال "إن الوضع الحالي ليس له حلول سهلة ومخارج سهلة.. خصومنا الغربيون يستخفون باستعداد روسيا للدفاع عن نفسها وضمان مصالحها في أي ظرف، حتى أننا لا نريد التفكير في احتمال أن هذا الاستخفاف يمكن أن تكون له عواقب مأساوية ومميتة"، بحسب موقع روسيا اليوم الإخباري.

وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، أن مقترحات السلام التي طرحتها روسيا تنص بالفعل على إنهاء الصراع في أوكرانيا.

بوتين يهدد.. "نفكر في تغيير عقيدتنا النووية"

 جاء هذا التصريح في خطاب بوتين أمام المشاركين، في المنتدى الدولي العاشر للخبراء العلميين "قراءات بريماكوف"، في موسكو، وقال بوتين: "آمل، على عكس العديد من السياسيين الغربيين الذين لم يرغبوا حتى في الخوض في جوهر المبادرة التي طرحناها، أن يتناول المشاركون في المنتدى دراستها بشكل مدروس وعقلاني، وأن يتمكنوا من رؤية أنها توفر حقا إمكانية وقف الصراع والانتقال إلى تسويته السياسية والدبلوماسية".

وأعرب بوتين عن ثقته في أن المشاركين في المنتدى سيولون الاهتمام الواجب للأفكار الروسية، بشأن تشكيل نظام للأمن المتساوي وغير القابل للتجزئة والتعاون متبادل المنفعة في القارة الأوروبية والآسيوية.