قال أمين عام حلف شمال الأطلسي، الأربعاء، إن الاتفاق الدفاعي الجديد بين روسيا وكوريا الشمالية يظهر تنامي التحالف بين القوى الاستبدادية ويسلط الضوء على أهمية أن تشكل الديمقراطيات جبهة موحدة.

ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتفاقا مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يتضمن تعهدا بالتبادل الدفاعي، وهي خطوة تنطوي على تجديد لسياسة موسكو تجاه بيونغ يانغ.

وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إن كوريا الشمالية قدمت "كمية هائلة من الذخيرة" لروسيا، بينما تدعم الصين وإيران موسكو عسكريا في حربها ضد أوكرانيا.

أخبار ذات صلة

فيديو: بوتين وكيم يتبادلان قيادة سيارة روسية فاخرة
بوتين يكشف بعض تفاصيل "اتفاق الشراكة" مع كوريا الشمالية

وأضاف في حلقة نقاشية خلال زيارة رسمية لأوتاوا: "علينا أن ندركأن تحالف القوى الاستبدادية يتنامى. إنهم يدعمون بعضهم البعض بطريقة لم نشهدها من قبل".

وقال: "عندما يتعزز التحالف بين هذه الدول.. أنظمة استبدادية مثل كوريا الشمالية والصين وإيران وروسيا.. فمن المهم أن نكون متحالفين في إطار الدول التي تؤمن بالحرية والديمقراطية".

وأضاف أن التقارب المتزايد لروسيا مع دول آسيوية أخرى يعني أنه من المهم للغاية أن يعمل حلف شمال الأطلسي مع الحلفاء في منطقة آسيا المحيط الهادي، مضيفا أن هذا هو سبب دعوة زعماء أستراليا واليابان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية لحضور قمة للحلف في واشنطن الشهر المقبل.