أعلنت السلطات المنغولية، يوم الأحد، أن مرشحا للمعارضة تعرض للضرب حتى الموت قبل الانتخابات البرلمانية المقررة هذا الشهر.
وقالت الشرطة في بيان إن الضحية الذي لم تكشف هويته كان عضوا في الحزب الديموقراطي وحاكم منطقة سانت سوم بوسط منغوليا.
وأضافت أن الرجل قُتل السبت، لكن لم يتم توضيح الظروف المحيطة بالاعتداء الذي تعرض له.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الرجل يدعى ب. بيانمونخ، في حين عرفه بيان صادر عن حزبه باسم "بي بي".
وقال الحزب الديمقراطي إنه يشعر بالحزن لأن "نجما للديموقراطية (...) فقد حياته على أيدي آخرين".
وجاء في بيان للحزب "قرابة الساعة العاشرة مساء (...) قُتل بي على يد آخرين خلال اجتماع لخمسة أعضاء من حزب الشعب"، في إشارة إلى حزب الشعب المنغولي الحاكم.
ومن المقرر أن تجري منغوليا البالغة مساحتها ثلاثة أضعاف مساحة فرنسا لكن عدد سكانها 3,5 ملايين نسمة، انتخابات برلمانية في 28 يونيو.
ويعد العنف خلال الحملات الانتخابية أمرا نادرا في الدولة الديموقراطية الواقعة بين الصين وروسيا، حيث يتم تمثيل جميع أطياف الطيف السياسي في وسائل الإعلام والمنتديات.