كشف مسؤول إسرائيلي، بشكل مقتضب، عن مساعدات "لم تكن متاحة" لدى الجيش الإسرائيلي قدمتها الولايات المتحدة الأميركية وساهمت في عملية تحرير المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "الأميركيين قاموا بتزويدنا بقدرات لم تكن بحوزتنا من قبل، وأدت إلى تحرير الأسرى الأربعة من مخيم النصيرات".
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن دور أميركي في عملية الإفراج عن المحتجزين من مخيم النصيرات، والتي أدت إلى تحرير 4 محتجزين ومقتل 3 وفقا لتصريحات صادرة عن إسرائيل وحماس.
فقد نقل موقع "أكسيوس" الإخباري عن مسؤول أميركي قوله إن قوات أميركية ساعدت القوات الإسرائيلية في العملية، من دون الكشف عن طبيعة تلك المساعدة.
كما كشف مسؤولون أميركيون وإسرائيليون أن الولايات المتحدة قدمت معلومات استخباراتية في عملية إنقاد المحتجزين الإسرائيليين الأربعة في النصيرات، وسط قطاع غزة، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية.
وقال مسؤول أميركي، إن فريقا من مسؤولي استعادة الرهائن الأميركيين المتمركزين في إسرائيل ساعد الجيش الإسرائيلي في جهود إنقاذ الأسرى الأربعة من خلال توفير المعلومات الاستخبارية وغيرها من الدعم اللوجستي.
ووفقا لمسؤول إسرائيلي مطلع فقد كانت فرق جمع وتحليل المعلومات الاستخبارية من الولايات المتحدة وبريطانيا متواجدة في إسرائيل طوال الحرب، لمساعدة المخابرات الإسرائيلية في جمع وتحليل المعلومات المتعلقة بالمحتجزين في غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق، أنه تمكن من تحرير 4 أسرى أحياء في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، في عملية نوعية شاركت فيها عدة جهات أمنية إسرائيلية.
وقال الجيش إنه تم إنقاذ المحتجزين الأربعة بواسطة قوة من الجيش الإسرائيلي والشاباك وقوات "اليمام" الخاصة، من موقعين منفصلين في قلب مخيم النصيرات.