قبل عام واحد، خاض يفغيني بريغوجين مقامرة مذهلة، حين قاد "انقلابا" بصفته رئيسا لمجموعة فاغنر المسلحة، ومثل أخطر تحد للرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال 23 عاما في السلطة. وبعدها بشهرين، توفي بريغوجين، بعد أن انفجرت طائرته بعد وقوع انفجارين.

لكن تلك لم تكن نهاية قصة بريغوجين بالكامل، فالقيادي الروسي ترك عائلة وثروة هائلة وإمبراطورية شبه عسكرية تنشط في الصراعات حول إفريقيا.

العائلة بعد رحيل الزعيم

ووفقا لصحيفة "صنداي تايمز"، اتخذ بريغوجين الاحتياطات اللازمة لتحديث وصيته، قبل الوفاة، تاركا معظم أصوله، بما في ذلك قوات فاغنر المسلحة، بقدر ما يمكن توريثها بالنظر إلى وضعها القانوني الغامض، لابنه بافيل، البالغ من العمر 25 عاما، مع ترك أصول أصغر لزوجته وبناته.

كما يمتلك بريغوجين 600 شركة، ما بين عشرات الفنادق والمطاعم وحتى شركات التطوير العقاري، كما هناك لشركات المصدرة للذهب الألماس من إفريقيا.

ويظل من المستحيل تقييم كل هذه الأصول، خاصة وأن الكثير منها كان يعتمد على العقود الحكومية التي تم سحبها بعد التمرد.

بافيل بريغوجين

ولكن تقييم عام تنبأ بأن ثروة بيرغوجين وصلت إلى 21 مليار دولار، قبل التمرد.

ومع ذلك، وصلت معلومات للعائلة بأنهم يستحقون مئات الملايين من الدولارات، حتى مع تضاؤل ​​"الإمبراطورية".

واتضح لاحقا أنه سيتم دمج بعض عناصر حركة فاغنر، أو على الأقل فلولها، ضمن الحرس الوطني شبه العسكري، حتى مع استمرار فاغنر المنفصلة في العمل في الخارج، خارج سيطرة الابن بافيل.

وأشارت "صنداي تايمز" إلى أن بافيل سينعم بثراء لا بأس به، طالما أدرك أنه لا يملك ما تبقى من إمبراطورية والده، إلا ما يسمح الكرملين به.

أخبار ذات صلة

واشنطن تفرض عقوبات على شركتين.. بهذه الدولة
فيديو لـ"فاغنر" تقتحم قرية موريتانية.. ومخاوف من توسع نشاطها

الميراث

ووفقا لصحيفة "تيليغراف"، بالإضافة إلى اليخوت والطائرات ومجموعة السيارات النادرة، هناك ما لا يقل عن ثلاثة مساكن منفصلة تركها بريغوجين لعائلته:

  • عقار مشدد الحراسة بمساحة 10 أفدنة ويطل على البحر الأسود.
  • فيلا إيطالية فخمة تبلغ قيمتها 4 ملايين دولار.
  • قصر في سان بطرسبرج بقيمة 108 مليون دولار، والتي تم العثور عليها، في مداهمة أخيرة، تحتوي على أسلحة ولعبة لتمساح وأموال نقدية وخزانة ملابس مليئة بالشعر المستعار.

الأرملة

وسلكت ليوبوف، أرملة بريغوجين، طريقا مختلفا، ففي سبتمبر الماضي، استعادت رسميا اسمها قبل الزواج، كريازيفا.

وامتلكت ليوبوف العديد من الشركات بين يديها في فترات مختلفة خلال حياة بريغوجين، حيث كان زوجها يبحث عن الخيارات الأكثر كفاءة من حيث الضرائب، وكان يكتب بعض الأملاك باسمها.

 لكنها الآن لا تزال تمتلك مجموعة من العقارات والشركات بما في ذلك شركة Yeliseyevsky للأطعمة الجاهزة، التي حققت ربحا صافيا قدره 800 ألف دولار في عام 2022 وحده.

ووفقا للتايمز، يبدو من الواضح أنها تتطلع إلى إبعاد نفسها عن إرث زوجها المشبوه، ويبدو أن بناتها يبتعدن عن الأضواء أيضا.

الناتو وبوتن وفاغنر صراع الأجنحة

زوجة وسيدة أعمال

زوجة بيرغوجين دخلت مجال الأعمال قبل أعوام طويلة.

وفقا لتيليغراف، تمتلك شبكة من متاجر الشوكولاتة المعروفة باسم "متحف الشوكولاتة في سان بطرسبرغ.

في عام 2012، أنشأت Crystal Spa & Lounge، وهو منتجع صحي، والذي فاز بجائزة المركز الثالث في مسابقة أفضل المنتجعات لعام 2013 .

ابنتاه

ووفقا لتيليغراف، تتخذ ابنتا بيرغوجين، بولينا (31 عاما)، وفيرونيكا (18 عاما)، من الفروسية هواية أساسية لهما.

وكانتا تستخدمان ثروة والدهما الهائلة لشراء وتدريب وركوب الخيل في المسابقات الدولية.