قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم الثلاثاء، إن أي مدربين عسكريين فرنسيين في أوكرانيا سيكون "هدفا مشروعا" للقوات المسلحة الروسية.
وتأتي تصريحات لافروف بينما يواصل جولته في إفريقيا، حيث أدى الإحباط من الغرب إلى دفع عدة دول نحو موسكو.
وصرّح لافروف بذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس جمهورية الكونغو دينيس ساسو نغيسو.
وأوضح لافروف: "فيما يتعلق بالمدربين الفرنسيين، أعتقد أنهم موجودون بالفعل على الأراضي الأوكرانية"، في إشارة إلى المدربين العسكريين الذين قد ترسلهم فرنسا لتدريب القوات الأوكرانية.
وأضاف: "بغض النظر عن وضعهم، فإن المسؤولين العسكريين أو المرتزقة يمثلون هدفا مشروعا لقواتنا المسلحة".
وأفاد القائد الأعلى للجيش الأوكراني الأسبوع الماضي بأنه وقع على أوراق تسمح للمدربين العسكريين الفرنسيين بالوصول إلى مراكز التدريب الأوكرانية قريبا.
بيد أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال الأسبوع الماضي إنه لن يعلق على "الشائعات أو القرارات التي يمكن اتخاذها".
وأشار ماكرون إلى أنه سيشرح بالتفصيل دعم فرنسا خلال الاحتفالات بالذكرى الثمانين ليوم الإنزال في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.
ويوم الثلاثاء أيضا، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن "المدربين الذين يدربون قوات نظام كييف ليس لديهم أي نوع من الحصانة، ولا يهم ما إذا كانوا فرنسيين أم لا".