بعد أكثر من سبعة أشهر على حرب غزة، ما هي الأسلحة التي تستخدمها إسرائيل؟، هذا التقرير يأخذنا في جولة عبر تقنية الواقع الافتراضي داخل مخازن الأسلحة الإسرائيلية.
تمتلئ المخازن الإسرائيلية بالأسلحة الحديثة والمحدّثة.. بعضها مطوّر محليا وبعضها الآخر مستورد من الحلفاء، لا سيما الولايات المتحدة.
ورغم أن الجيش الإسرائيلي لم يذكر سوى القليل عن أنواع الأسلحة التي يستخدمها في غزة.. كشف تحليل الشظايا وحجم الدمار أن قطاع غزة شكّل مسرحا لاختبار عدد من تلك الأسلحة.
قذائف "إم كي"
استخدمت قذائف "إم كي"، التي تعود إلى ستينيات القرن الماضي، بنسخ أكثر تطوراً، بعدما قامت واشنطن بتحويلها إلى قذائف ذكية، عبر إضافة نظام تحديد الموقع العالمي "جي بي إس" إليها.
ويقدّر وزن المتفجرات في قذائف "إم كيه 84" Mark 84 bomb بنصف طن، وتصل دائرة تأثيرها إلى 365 مترا.
ذخائر الهجوم المباشر المشترك JDAM
كما تم العثور على شظايا قنابل أميركية الصنع من ذخائر الهجوم المباشر المشترك JDAM تشمل قنابل خارقة للتحصينات موجّهة بدقة، ويصل مداها إلى 28 كيلومترا، ويمكن إطلاقها من ارتفاع أكثر من 13 كيلومترا.
ووفق الخبراء يؤدي انفجار قنبلة بزنة 900 كيلوغرام إلى الموت الفوري لأي شخص على بعد نحو 30 مترا،
كما يمكن أن تمتد الشظايا المميتة إلى مسافة تصل إلى 365 مترا.
وحدّد الخبراء أيضا شظايا "قنابل سبايس" Spice bomb وهي مزوّدة بنظام "جي بي إس" للتوجيه من أجل جعل استهداف أكثر دقة.
صواريخ جي بي يو GBU
قصفت إسرائيل مختلف مناطق القطاع بصواريخ "جي بي يو" GBU الأميركية، المستخدمة لهدم المباني والتحصينات الخرسانية، بحثا عن أنفاق حركة حماس وهي صواريخ مزوّدة بصمام إلكتروني ذكي لينفجر في قلب الهدف بعد اختراق الأرض.
لم يلجأ الجيش الإسرائيلي في كل مرة إلى الأسلحة الدقيقة، بل قام أيضاً بإسقاط قنابل توصف عسكريا بالـ"غبية" أو غير الموجَّهة.. مما أدى إلى سقوط آلاف المدنيين.
لكن عين إسرائيل في هذه الحرب كانت على تكثيف الدعم العسكري الأميركي لقواتها.. دعم اصطدم، ولو مرحليا، بقرار إدارة بايدن إيقاف شحنة من 3500 ذخيرة غبية، بعد التأكد من استخدامها في المناطق المأهولة.
وبشكل منفصل، تقوم واشنطن بمراجعة مجموعة من مبيعات الأسلحة المباشرة الأخرى، تتضمن نحو 6500 قذيفة من نوع JDAM.
رغم ذلك لا تزال الولايات المتحدة المورّد الرئيسي لإسرائيل للأسلحة المتقدمة.. ولا تزال إسرئيل ماضية في طريقها داخل رفح.