سيكشف الرئيس الأميركي جو بايدن عن استراتيجيته حملته الانتخابية، لاستعادة شعبيته بين الناخبين السود، خلال زيارة إلى فيلادلفيا الأربعاء، مع تجمع حاشد في مدرسة ذات أغلبية من السود بينما ستكون نائبة الرئيس كامالا هاريس إلى جانبه.
وحقق بايدن هوامش كبيرة مع الناخبين السود كجزء من ائتلافه الفائز ضد الرئيس السابق دونالد ترامب قبل أربع سنوات، حيث حصل على أكثر من 92 بالمئة من أصواتهم.
ما الذي تغير؟
استطلاعات الرأي أظهرت باستمرار، عدم وجود "حماس" بين الناخبين السود للتصويت لبايدن.
أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة نيويورك تايمز مؤخرا أن دعمه يقارب 69 بالمئة بين الناخبين السود، بينما ارتفعت شعبية ترامب بينهم.
كما أشارت رسائل تحذيرية إلى أن إقبال الناخبين السود على التصويت، يتراجع بشكل كبير في هذه الانتخابات، لذا سيعمل بايدن على زيادة حماسهم.
خطة بايدن الجديدة مع السود
ستعتمد خطة بايدن الجديدة، التي تتضمن استثمارا ضخما، في المنظمات الطلابية للسود والمجموعات المجتمعية والكنائس والوكلاء، لتحسين مكانته لدى الناخبين السود في الولايات المتأرجحة.
بعد اجتماع حاشد في كلية جيرارد، وهي مدرسة داخلية خاصة في فيلادلفيا، سيحضر بايدن حدثا تنظيميا في شركة محلية صغيرة مملوكة للسود، حيث سيروج لسجل إدارته في تحسين ثروة الأسر ذات الأصول الإفريقية.
حماس غائب
ووفقا لموقع أكسيوس، فإن حملة بايدن مقتنعة بأن العديد من الناخبين الذين دعموه في عام 2020 سيعودون إلى دعم الحزب الديمقراطي مع اقتراب انتخابات 2024.
لكنهم يعلمون أن عليهم العمل على تعزيز الحماس لبايدن بين الناخبين الشباب والسود واللاتينيين.
ولتكرار انتصاره في عام 2020، يجب على بايدن أن يفوز بأصوات السود بدعم ساحق.
في فيلادلفيا، سينضم إلى بايدن حاكم ولاية ماريلاند ويس مور، والرئيس المشارك للحملة سيدريك ريتشموند، والنائب ستيفن هورسفورد (ديمقراطي من نيفادا)، الرئيس وأعضاء آخرون في كتلة السود في الكونغرس.
في وقت سابق من هذا الشهر، ألقى بايدن خطابا في كلية مورهاوس، وهي مؤسسة يرتادها عادة الذكور من السود.
ويظهر بايدن بشكل متزايد أمام المجتمعات السوداء.
بالأرقام
شكل الناخبون السود 10 بالمئة من الناخبين المؤهلين في بنسلفانيا في عام 2020، وفقا لمركز بيو للأبحاث.
وفي جورجيا، وهي ولاية متأرجحة أخرى تمثل ساحة معركة، يمثل السود 32 بالمئة من الناخبين المؤهلين.
وفي ميشيغان بلغت النسبة 13 بالمئة.