قالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، إنه لم يتم تسليم أي من المساعدات التي تم تفريغها من الرصيف البحري، الذي شيدته الولايات المتحدة قبالة ساحل غزة، إلى نطاق واسع من السكان الفلسطينيين.
وقبل أيام، قالت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" إنه جرى تسليم أكثر من 569 طنا متريا من المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر الرصيف المؤقت حتى الآن.
واعترض العديد من سكان غزة شاحنات تنقل المساعدات من الرصيف، خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما دفع الأمم المتحدة إلى تعليق عمليات التسليم حتى يتم حل التحديات اللوجستية.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية عن المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر، قوله، الثلاثاء، إن أميركا تعمل مع إسرائيل والأمم المتحدة لإنشاء "طرق بديلة" للتوصيل الآمن لـ569 طنا من المساعدات التي تم نقلها إلى غزة منذ الأسبوع الماضي.
وردا على سؤال عما إذا تم تسليم أي من المساعدات لشعب غزة، قال رايدر: "حتى اليوم، لا أعتقد ذلك".
وأضاف أنه "تم حفظ المساعدات في منطقة التجمع على الشاطئ، لكن اعتبارا من يوم الثلاثاء بدأ نقلها إلى المستودعات للتوزيع في جميع أنحاء غزة، حيث تم إنشاء طرق بديلة".
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن لأول مرة عن خطط إنشاء الميناء العائم في أوائل مارس، في ظل تعطيل إسرائيل تسليم المساعدات عن طريق البر، مما فاقم الأوضاع الإنسانية المتردية في غزة.
وتعاني مناطق واسعة من قطاع غزة، لا سيما الشمال، أزمة جوع حادة، وسط تحذيرات دولية من دخول الجيب المحاصر في مجاعة شاملة.