انتهى فريق الدفاع عن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من تقديم الشهود والأدلة إلى المحكمة في قضية شراء الصمت من دون إدلاء ترامب بشهادته، فيما أشار القاضي إلى أنه يتوقع أن تبدأ هيئة المحلفين مداولاتها الأسبوع المقبل، للبت في القضية.
ويواجه الملياردير الأميركي 34 تهمة جنائية، ليكون بذلك أول رئيس أميركي سابق يمثل أمام محكمة جنائية.
وحتى الآن تسير المحاكمة لصالح ترامب إذ يقول خبراء إنه رغم الحجج القوية التي قدمها الإدعاء لإدانته فإن بعض التفاصيل الفنية قد تخدم ترامب وفريق دفاعه وسيتطلب اتهامه قرارا بالاجماع من هيئة المحلفين.
وفي حال حصول ذلك، يعود الى القاضي تحديد العقوبة التي قد تصل الى السجن.
وأمضى المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية 6 أسابيع صعبة من المحاكمة، تداول خلالها عشرون شاهدا على منصة الشهود أبرزهم الشاهد الملك في القضية محامي ترامب السابق مايكل كوهين، حيث أدلى بإفادته لأكثر من ثماني ساعات على مدى أربعة أيام .
فيما اكتفى دفاع ترامب باستدعاء شاهدين أحدهما المحامي روبرت كوستيلو، وهو الشاهد الذي طرد من المحكمة بعد توتر بينه وبين القاضي قبل أن يخلي الجلسة من أعضاء هيئة المحلفين والصحافة.
وندد ترامب بالواقعة ما دفع القاضي لتهديده باتهامه بازدراء المحكمة.
ويعد ترامب، أول رئيس أميركي يواجه محاكمة جنائية ينتظر إصدار حكم مصيري لينقذ مستقبله السياسي أو يرمي به خلف القضبان.
وفي هذا السياق، قالت المدعية العامة الاتحادية السابق، والخبيرة القانوني جيل واين بانكس لـ"سكاي نيوز عربية":
- الديمقراطية في خطر بسبب وسائل التواصل، والرئيس يجب أن يكون له طريقة منظمة للتواصل مع الشعب.
- عندما قال ترامب أن الانتخابات سرقت شكل خطرا على الديمقراطية في أميركا.
- المحلفون سيقررون تبرئة أو اتهام ترامب.
- الوثائق تظهر أن ترامب انخرط في بعض الممارسات التي تنتهك القوانين التي تعهد بعدم انتهاكها.
- لدينا عدة أيام لنرى مداولات المحلفين، وبعد ذلك القاضي سيصدر حكمه.
- إذا ثبتت إدانة ترامب الكثيرون سيغييرون رأيهم حياله.
- لا يمكن التكهن بالنتائج، تابعت مجريات المحاكمة وقدمت شهادة في الكونغرس بهذا الشأن.
- ترامب أقرب للإدانة من التبرئة.
- المحلفون الـ 12 يجب أن يوافقوا على الإدانة وإلا المحاكمة ستعاد.