وافق المجلسان الحربي والوزاري المصغر للشؤون الأمنية في إسرائيل، على توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، حسبما قال مراسل "سكاي نيوز عربية"، الجمعة.
وذكر موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، أنه تمت الموافقة على "توسيع محسوب" لعملية إسرائيل في رفح، في تصويت أجري مساء الخميس.
ونقل "أكسيوس" عن مصدرين أن التوسع في العملية العسكرية لم يتجاوز الخط الأحمر الذي وضعه الرئيس الأميركي جو بايدن، بينما قال مصدر ثالث إن توسيع العملية يمكن اعتباره تجاوزا لهذا الخط، في وقت علقت به واشنطن إرسال بعض المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل.
وأضاف المصدر أن مجلس الوزراء الأمني أصدر تعليماته للمفاوضين، في الوقت ذاته، بمواصلة الجهود للتوصل إلى اتفاق حول الرهائن.
وكررت واشنطن في أكثر من مناسبة مطالبها لإسرائيل بعدم تنفيذ عملية شاملة في رفح، الأمر الذي سيعرض حياة المدنيين للخطر.
وفي أشد تصريحاته حدة حتى الآن، قال بايدن في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، الأربعاء: "أوضحت أنهم إذا دخلوا رفح، فلن أزودهم بالأسلحة"، مشيرا إلى أن تل أبيب لم تقدم خطة مقنعة لتأمين المدنيين في رفح.
وردا على ذلك، قال الأميرال دانيال هغاري كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس، إن الجيش لديه الذخائر اللازمة لعملية رفح وغيرها من العمليات المقررة.