اندلعت اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين خلال مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في وسط العاصمة اليونانية أثينا، الثلاثاء، وسط أنباء عن اقتحام محتجين لفندق يؤوي إسرائيليين.
ووقعت هذه الأحداث في أثينا، غداة شن الجيش الإسرائيلي هجوما بريا وجويا على جزء من شرق رفح بقطاع غزة.
ولوح ما يربو على 300 شخص بالأعلام الفلسطينية واحتشدوا خارج مبنى البرلمان في أثينا.
وقال المحتج أنطونيس دافانيلوس، وهو متقاعد يبلغ من العمر 60عاما: "نحن هنا لإظهار تضامنا وسنقدم دعمنا عندما يطلب منا الفلسطينيون ذلك".
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مجموعة صغيرة من المتظاهرين مقابل مقر البرلمان، لكن المواجهات لم تستمر طويلا.
ومن جهة أخرى، أشار موقع "آي 24 نيوز" الإسرائيلي، إلى أن عددا من المتظاهرين حاولوا اقتحام فندق يؤوي إسرائيليين، بهدف إخراجهم منه.
ونشرت مواقع إسرائيلية فيديو للمحتجين في شارع بأثينا، قالت إنه يرصد لحظات محاولة محتجين اقتحام الفندق.
ولم تستطع "سكاي نيوز عربية" التأكد من حقيقة الفيديو.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، الثلاثاء، إن ما لا يقل عن 34789 فلسطينيا قُتلوا وأصيب 78204 في الحرب المستمرة منذ 7 أشهر.